يعتقد البعض ان تفكيره محدود أو أن لديه شحة بالأفكار وهذا غير صحيح كل ما في الأمر أنه فقط يعتمد على ما سبق وخزنه من أفكار ولم يجدد من خارج الصندوق الخاص به، في هذا المقال سنتعرف على أسباب هذه المشاكل وكيف يمكن حلها وإطلاق صراح الأفكار لتعم وتشمل كل جديد.
حجرة الاغراض
في البداية دعونا نتخيل أحد الأشخاص داخل حجرة جمع فيها كل ما يملك من أغراض وطلبنا منه صنع بعض الأشياء مستخدما ما يملك في هذه الحجرة. سوف يبدع ويظهر لنا أول اختراعاته الرائعة ومن ثم الاختراع الثاني وبعدها يبدأ باستهلاك ما تحتويه الحجرة من أغراض وسيستمر بالمحاولة وقد يكتشف ان اغلب الأغراض بالحجرة قد تقادمت ولم تعد تنفع لأي اختراع جديد أو أنه قد استهلك أكثر الأغراض ولم يعد هناك أي مجال لاختراعات جديدة ويبدأ باليأس والإحباط وندب سوء حظه وقلة امكانياته. ولكن لو اخرجناه من الحجرة وسمحنا له أن يستخدم كل ما يستطيع استخدامه من خارج الحجرة، فمما لا شك فيه أن نشاطه سيتجدد وسيعمل على اختراعاته الجديدة بحماس وتفاءل.
صندوق الأفكار
هذا هو مفهوم التفكير خارج الصندوق، حيث يمثل الصندوق هنا كل ما يحتويه العقل من خبرات وتجارب سابقة. وعندما يقتنع الشخص بروعتها وعظمتها قد تحجب أي تجديد وتحديث لهذه الخبرات والمعلومات مما قد يضع حواجز أمام الأفكار الجديدة إما عن عدم الاقتناع بأهميتها أو خوفا من كل ماهو جديد.
عندما يمر الشخص أمام مشكلة ما قد تكون اجتماعية أو علمية أو يرغب بالتغيير والاستكشاف فأنه بالطبع يلجأ إلى عقله ويبحث عن طرق لمحاولة حلها وينبش عن مواقف مماثلة يعرفها من قبل أو قد مر بها أو سمع عنها أو قرأها. وهنا لأن العقل البشري ليس الحجرة التي تحدثنا عنها تماما فقد ينبت الحل من ترابط الأفكار والاستنتاج والتحليل وهذه تساعد على توليد أفكار وحلول جديدة. ولكن هذه الأفكار قد تستنزف أيضا مع مرور الوقت إذا ظل الشخص داخل صندوقه الخاص.
خارج الصندوق
في الغالب هناك الكثير من القيود التي قد تعيق التفكير خارج الصندوق مثل الخوف، التردد، التكاسل، عدم الثقة، الاهتمام برأي الناس وغيرها. ولكن ماذا يوجد خارج الصندوق؟ مما لا شك فيه أن خارج الصندوق هو عالم من خبرات ومعارف وتجارب كثيرة جدا يمكن ان نضيع بداخلها إذا لم نضع لأنفسنا حدود وخطة للانطلاق خارج الصندوق. كيف يمكن أن يتم ذلك؟ علينا أن نحدد المشكلة التي نسعى لمعالجتها أو الهدف أو الطموح الذي نرغب للوصول إليه ونرغب بدعمه بالخبرات.
مصادر بشرية
يمكن لنا بعدها أن نحدد مصادر قريبة منّا ومعروفة لنا مثل أشخاص محل ثقة من أهل أو أصدقاء أو زملاء أو مدرسين. وبالطبع يمكن الاستفادة منهم حسب طبيعة العلاقة بهم ومداها، وقد تكون هذه الاستفادة على شكل نصائح أو مشاركة تجارب هؤلاء الأشخاص وخصوصا إذا كانوا من الأهل أو المدرسين، وقد تكون أيضا على شكل عصف ذهني ويحدث هذا كثيرا بين الأصدقاء والزملاء ويعتبر العصف الذهني مولد جيد جدا للأفكار الجديد والحلول المبتكرة فما غاب عنك يمكن ان تحصل عليه من هذه العملية إذا تمت وفقا لأسسها التي سبق مناقشتها في منشور سابق.
وكتجربة شخصية ومثال صغير ذكرت لي إحدى الصديقات ان اطفالها الثلاثة يحبون وجبة معينة ولكنها غالية فالمطعم راقي جدا وغالي ولا يمكن لها اصطحابهم إليه كلما رغبوا بوجبتهم المفضلة. وتشعب الحديث بيننا عن المطاعم وكيف أنه من الطبيعي أن يضاف لثمن الوجبة أيضا ثمن الجلسة والمكان الراقي والخدمة و.. الخ وتطرقنا للحديث بأن الوجبة كوجبة مكوناتها عادية وهنا خطر ببالي فكرة فقلت لها إذن لماذا لا نجرب عملها في البيت؟ فقالت ضاحكة: لا ليس إلى هذه الدرجة فالمكونات غير معروفة بدقة وعملها يبدو صعبا ويحتاج إلى خبرة .... ولكن اصراري على ان نتعرف على هذه المكونات والطريقة كان كبيرا ولذا فتحنا الانترنت وكتبنا أسم الأكلة فجاءت لنا المكونات وطريقة تحضيرها وكان نهاية حواري مع صديقتي أن نلتقي غدا بعد أن أحضر المكونات وهذا ما كان. فقد صنعنا الوجبة وحضرنا مفاجأة للأطفال الثلاثة وقدمنا لهم وجبتهم المفضلة بطريقة ناجحة جدا فلم نقدم قطعة واحدة لكل منهم بل قطعتين ولم ندفع تكلفة الجلوس في المطعم ولم يعني ذلك شيئا للأطفال حيث أنهم لا يهمهم المطاعم الراقية ...وهكذا تم إنجاز العمل بأسهل الطرق عندما خرجنا من أفكارنا المتشائمة ومن فن التذمر والشكوى وأطلقنا لأفكارنا الحرية.
مما يميز المصادر البشرية هو تفاعلك مع الأخرين ومناقشة الموضوع وسط جو خاص يشع فيه التعاطف والأخوة والتفهم وأن كان عليك أن تحرص من الذين يحاولون تكسير مجاديف طموحك أما خوفا عليك أو ظنهم بضعف امكانياتك أو الغيرة مما تحاول الوصول إليه.
مصادر مادية وافتراضية
إذا لم تناسبنا المصادر البشرية نلجأ إلى المواقع ذات العلاقة بمحور اهتمامنا ونبدأ بالاطلاع عليها ونسمح للأفكار بالدخول والتدفق إلى صندوقنا الجديد. يحتوي الانترنت في عصرنا الحالي على كم هائل من المعلومات ومن المهم أن نعمل فلترة ونحدد ما نريد أن نتعرف عليه وما هو مرتبط بالمحور المحدد سابقا. ومن مميزات هذه المصادر أن الانترنت يقدم لنا تجارب أكثر من حيث العدد والتنوع فبدلا من الإطلاع على عدد محدود من تجارب الآخرين وبدلا من العصف الذهني وتوليد الأفكار مع الأصدقاء والزملاء يقدم لنا الانترنت ضخا هائلا من الأفكار والمقترحات. ومن سلبياتها كثرتها فإذا لم تتحكم وتميز الصالح من الطالح فقد تتعثر وتتردد كما انها بالطبع مصادر بعيدة عن أي تفاعل بشري إلا إذا تواصلت مع أناس من خلال هذه المواقع. وهكذا يمكن ان نصنع الجديد وننطلق خارج الصندوق الصغير ونستكشف الجديد ونجرب أشياء مختلفة ونبني تجاربنا الخاصة.
مثال بسيط على ضرورة تجديد الأفكار..... قرر أحد الكتاب الهواة تجميع كتاباته المبعثرة على ورق وإصدارها على شكل كتاب ورقي كما هو معتاد من وجه نظره وبحدود علمه وبهذا يضمن حفظ حقوقه ويتيح للأخرين قراءتها. ولكنه أكتشف أن تكلفة الطباعة كبيرة والتسويق مكلف أيضا خاصة أنه لايزال كاتبا غير معروف وقد لا يحصل على ربح مادي جيد. فجمد مشروعه بيأس فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يعرفها حتى يصير كاتب معروف. ولكن بالحديث مع أصدقائه عن طموحه هذا تبلورت أفكار من هنا ومن هناك وتوصل لطريقة عرضها له صديق له وهي عمل مدونة لقصصه ونشرها الكترونيا فأن لم يحصل على الشق المادي للمشروع فقد يحصل على الشق المعنوي، وبتنفيذ الفكرة وجد كتابته تأخذ طريقها بالانتشار وأصبح اسمه معروفا فتجدد حماسه وأضاف الكثير والكثير من كتاباته إلى المدونة وتعلم توسيع معارفه من خلال اكتشافه بوجود الكتب الكثيرة على الانترنت وليس فقط كتبه الورقية المحدودة، وبعد فترة تواصلت معه إحدى دور النشر لطلب نشر كتاب له!!
لماذا التفكير خارج الصندوق؟
من فوائد التفكير خارج الصندوق هو الحصول على طريق جديد واستكشاف الجديد وإيجاد حلول حاسمة من ناحية ومن ناحية أخرى كسر روتين الحياة الذي كثير جدا ما يقيدنا ويلزمنا أن نسير في طريق واحد.
يعتقد الكثير من البشر أنهم محظوظون لحصولهم على نسق أمن وطريق واضح في الحياة وهم لا يتخيلون أنفسهم في طريق أخر حتى وأن وجدوا غيرهم يتألقون ويستكشفون الحياة فأنهم يعتقدون أنهم ليس اهلا لذلك وأن الأخرين خلقوا لهذه النوع من الحياة وان طريقهم هم أمن ولا داعي للتجديد. البحث عن الأمان في الحياة أمر طبيعي ويحرص عليه أغلبية الناس.
كثير ما اتابع الأشخاص الذين يتسلقون الجبال العالية، أو الترحال بين اكوام الثلج أو غيرها من التجارب ويعرضون أنفسهم للخطر واتسأل لماذا؟ ما هي الفائدة؟ لا شك بأنهم يجدون فائدة من المتعة التي تكون في هذه التجارب.
يخرج البعض من الطريق الأمن ليجربوا طريق جديد، غامض، وهم بذلك يخرجون من منطقة الراحة والأمان ويتقبلوا ما سيحصدون حتى لو اكتفوا بمتعة التجربة دون ان ينجحوا في ما اختاروه.
يقال إن السفن في المرفأ أمنة ولكن ما لهذا صنعت السفن ....وبلا شك فالإنسان أكثرأمانا في بيته ومحيطة ولكن الحياة أكبر من هذا المحيط بكثير ويمكن ان نخرج منه قليلا لنجرب أشياء جديدة ونتحمل ثمرة التجربة أيا كانت.
كيف نساعد أنفسنا على التفكير خارج الصندوق
الإيمان بوجود حل للمشكلة أول طريق التفكير الحر، فمهما كان صعباً إلا أنه غير مستحيل ولا شك بأن الحل كامن في مكانا ما. وحتى نعثر على الحل يجب أن نبتعد عن الأفكار النمطية أو التقليدية ونفكر في حلول مبتكرة حتى وأن بدت غريبة أو غير معتادة فهذا ما سيقودنا للتميز، وفي العادة فأن الحلول الغريبة أو الأفكار غير النمطية هي التي تقود للنجاح. عندما تفكر وتجتهد في التفكير وتتوقع أنك طرحت كل أفكارك أترك الموضوع قليلا وعندما تعود لها ستجد أن أفكارك قد تجددت وأن هناك ما يمكن أضافته.حاول أن تربط بين الأشياء وتستنتج ما خفي من العلاقات بينها، تعود أن لا تهمل صغائر المعلومات التي تصلك بل حاول أن تفهمها وتقيمها قبل أن تقرر العمل فيها أو تركها.
الشباب والتفكير خارج الصندوق
نعود للطلبة والشباب وهم أكثر فئة يحاولون أن يبتكرون الجديد وعلى أيديهم تتطور الحياة وتتقدم وتبنى الحضارات. وحتى يتمكنوا من إيجاد حلول لمشاكلهم واستكشاف طرق جديد في الحياة يجب ان يحتفظوا بعقولهم متيقظة منفتحة على كل جديد وذكية بما فيها الكفاية لفلترة الجيد من غير الجيد. يجب ان يتعلموا استكشاف ذواتهم وتحدي أنفسهم وعدم الاستسلام لضعف موجود فيهم لسبب عضوي أو نفسي وعدم التخوف من السؤال والتجربة، كما يجب أن يعرفوا أن معرفة تجارب الأخرين تعطي أفكار ولكنها ليست خارطة طريق فليست كل تجربة ناجحة لشخص ما يمكن ان تكون ناجحة بنفس الدرجة لكل من يتبعها، لأن كل تجربة تصنع من الجهد والحظ والسمات الشخصية للإنسان والظروف التي تحيط به ولذا فما نجح فيه زميلك ليس شرطا أن تنجح أنت فيه وما كان سببا لفشل زميل أخر ليس شرطا أن يسبب لك الفشل ويكون مصيرك أيضا الفشل. المهم والعامل المشترك للنجاح هو الخروج من التفكير النمطي والصندوق الضيق والأسلوب المتشائم وكثرة الشكوى والتذمر لأنها تحجب تدفق الأفكار وتشوه ما يخطر بالبال.
ومثال على ذلك، أحد الشباب تربى طوال عمره على أنه سيصبح طبيبا وعندما قارب على الانتهاء من المدرسة كان يعلم أنه لا يرغب بالطب ولكن كل الأمور كانت تقوده لكلية الطب حتى معدله العالي أصبح عاملا حاسما بضرورة دخول مجال الطب والسير بطريق أبيه وشقيقه الأكبر. لم يستطع أن يعرف إذا لم يصبح طبيبا ماذا يمكن له أن يكون؟ فكل تفكيره كان محصور بالطب فدخل كلية الطب. وذات يوم كان في زيارة أحد أصدقائه الذي التحق بكلية الحاسوب وعندما تابع زميله وهو يؤدي أحد واجاباته البرمجية ووجد نفسه ينغمس بالموضوع وزميله يحدثه عن البرنامج وكيف يعمل وكيف يتطور، ولم يشعر الشاب بالوقت وهو يتابع باستمتاع ما يعمل صاحبه. من ذلك اليوم بدأ يقرأ ويطلع أكثر عن مجال الحاسوب والبرمجة واكتشف أن عقله كان مقيدا بالتفكير وفقا للمعتاد والمتوقع ولم تفتح له طريق لمعرفة الجديد واستكشاف رغباته وميوله، وبهذا قرر أن يسلك الطريق الجديد ويجدد نفسه وأسرته التي توارثت الطب حتى أصبح العمل الوحيد المتاح ومع الوقت أصبح من أشهر مبرمجي الحاسوب في بلده.
المتقاعدين والتفكير خارج الصندوق
المتقاعدين هم فئة طلب منها المجتمع أن ترتاح وأخذ منها مقاليد القيادة شاكرا لها ما قدمته. وهذه هي سنة الحياة والفرصة الذهبية لهم لتجريب الجديد خاصة لهؤلاء الذين لم يرغبوا بالراحة التامة. وحتى يستطيع المتقاعد التوصل للجديد يجب عليه أيضا أن يفكر خارج صندوقه المزدحم، عليه ان يغير تفكيره ويوجد اهتمام جديد تماما أو يستخدم طريق جديد لاهتمام موجود لديه سابقا. وهذا منطقي لأن التفكير داخل الصندوق سيؤدي بديهيا لنفس الطريق الذي تعود أن يسلكه قبل التقاعد والذي لم يعد مناسبا للوضع الجديد. ويمكن له اتباع نفس الوسائل التي تطرقنا لها من الحوار والنقاش مع الأهل والأصدقاء والزملاء والأبناء لمعرفة ما حجبه عنه الروتين الذي عاش فيه عمره وخاصة لمن كانت أعمالهم ونشاطاتهم الحياتية روتينية أو تقليدية.
وكنموذج من نجاح فكرة التفكير خارج الصندوق، قرر أحد المتقاعدين والذي عمل مترجما في أحد المؤسسات لسنوات طويلة، أن يبحث عن عمل جديد فهو مازال يمتلك الصحة والخبرة. فبدأ بأرسال السيرة الذاتية إلى بريد بعض المؤسسات والذهاب الى مقرات بعضها خاصة إذا كان له معارف فيها وتسليم السيرة الذاتية بنفسه على أمل أن يجد غايته وهذه هي حدود معرفته للبحث عن عمل ولا يملك داخل صندوقه أي أفكار أخرى. مع مرور الوقت لم يجد استجابة لطلبه وبدأ ييأس ويستسلم لفكرة أنه من المستحيل أن ينافس الشباب ويحصل على وظيفة. ولكن بالحديث عن رغبته أمام الأخرين اقترح أحدهم عليه ان يوفر على نفسه هذه المشاوير ويرسل السيرة الذاتية لمواقع المؤسسات وخاصة انه ملم بتطبيقات الحاسوب. وبرغم تخوفه من الدخول لعالم الانترنت والذي لم يحتج له خلال عمله إلا أنه تجرأ وبدأ يتعرف على الانترنت ومواقع الشركات والمؤسسات وقاده بحثه لمعرفة وجود عمل يسمى "مترجم حر" وأنه بهذه الطريقة يمكن ان يتلقى طلبات ترجمة من خلال الانترنت والعمل عليها ثم ارسالها واستلام المستحقات أيضا عن طريق الانترنت. تحمس للموضوع وكون لنفسه بروفايل واضعا شهادة اعتماده كمترجم، ووضع البروفايل في المكان المناسب وانتظر. صعقه ما اكتشف!!، فقد بدأت الطلبات تصله بالتدريج واكتشف أنه يزاول عمله بطريقة جديدة مريحة وبوقت حر ويمكن له قبول أو رفض بعض الطلبات والاغرب أن مستحقاته شهريا تجاوزت ما كان يأخذه كراتب شهري ثابت طوال عمره الوظيفي والذي كان ثابتا بصرف النظر على حجم العمل وساعات الدوام الطويلة.
الخلاصة
لا يمكن أن نعطي هنا أمثلةأكثر لما يمكن أن يفكر فيه الاشخاص لان الهدف في هذا المقال هو تحفيز التفكير خارج الصندوق وإيجاد الأفكار النابعة من الشخص المعني والتي يحصل عليها من جهده وسعيه ورغبته الخاصة للخروج من الصندوق.والأمثلة أحيانا تقيد الشخص وتحجب عنه الرؤية الكاملة، لذا الأفضل أن يكون لكل شخص طريقه الخاص الذي يسعى لبنائه وفقا لرغبته وطموحه وظروفه وأن ينظر للأمثلة كأفكار قابلة للتحوير والتعديل لتناسب الشخص المعني وليس قوالب أو خارطة طريق. وفي وقتنا الحالي يجب أن يكون عالم الانترنت ضمن صندوقنا المتجدد أيا كان التخصص أو العمل فقد أصبح أداة لاستكشاف الجديد ووسيلة لكثير من الأعمال.
دكتورة أروى الأرياني
أستاذ مشارك - تكنولوجيا المعلومات
باحث مستقل
Comments