top of page
Search
  • Writer's pictureDr. Arwa Aleryani

كيف تختار تخصصك الجامعي المناسب؟

التخرج من المدرسة يمثل بداية مرحلة جديدة في الحياة، حيث يجب اتخاذ قرار مهم وهو اختيار التخصص الجامعي. هذا القرار قد يكون محيّرًا للبعض، لكن باتباع بعض النصائح، يمكنك اتخاذ قرار مدروس يلائم طموحاتك وقدراتك. التخصص الجامعي هو المجال الأكاديمي الذي يختاره الطالب للدراسة بشكل متعمق خلال فترة التعليم الجامعي. يمثل التخصص المجال الأساسي الذي يركز عليه الطالب في دراسته ويتيح له التعمق في موضوعات محددة مرتبطة بهذا المجال. وبشكل عام إذا كان الطالب طموح وذكي فإنه يستعد لهذه التخصص من المرحلة الثانوية عن طريق الاهتمام بتنمية المهارات والمعارف اللازمة لدراسة هذا أو ذاك التخصص كما سنوضح بهذه المقالة.

 

نصيحة عامة


عندما تتخرج من الثانوية العامة يفترض ان تحدد مسارك التالي، ربما تختار التعليم الفني وهو نوع من التعليم الذي يركز على تزويد الطلاب بالمهارات العملية والمعرفة التقنية اللازمة للعمل في مجالات محددة. ويهدف إلى إعداد الطلاب لدخول سوق العمل مباشرة بعد التخرج.  أما إذا اخترت مسار التعليم الجامعي فعليك تحديد التخصص الذي سيحدد مسيرة حياتك العملية بشكل كبير، لذا لا تتردد بتغيير تخصصك إذا لم تجده مناسب لرغبتك وقدراتك، فإن ذلك لا يعد فشلاً بل تصحيحاً للمسار بعد أن تتضح ميولك ورغباتك بشكل أفضل، كما ان ضياع عام (في التخصص السابق) لتصحيح المسار خير من ضياع أربع سنوات ومن ثم بعد التخرج لا تعمل في هذا التخصص. لا تتبع اختيارات أصدقائك الذين تختلف ميولهم ومؤهلاتهم عنك، فقط من أجل قضاء وقت ممتع معهم في الجامعة، لأن هذه الفترة هي الأهم في تحديد مستقبلك، ولا يجوز إهدارها بمجرد الاستمتاع برفقة الأصدقاء. لا  تختار تخصصاً بناءً على ما يطلبه سوق العمل فقط إذا كان ذلك لا يتفق مع ميولك ورغباتك، لأن النجاح والتميز لن يكونا حليفين لك إذا اخترت مجالاً لا تجد فيه متعة، أو شعرت بأنه صعب للغاية ولا يتناسب مع قدراتك. هناك الكثير من المتميزين في مختلف المجالات الذين حققوا نجاحاً هائلاً وتركوا بصمات واضحة في مجالاتهم، وحتى تصبح واحداً منهم، عليك استكشاف رغباتك وتخيل مستقبلك والمجال الذي يسعدك أن تكون جزءاً منه. وتذكر ان العنوان الرئيسي لكل تخصص يندرج تحته فروع قد تساعدك أكثر في استكشاف ما تريد، وتذكر جيدا ان أي تخصص تختاره سيكون هناك الجديد منه مع ما تقدمه التكنولوجيا من دعم ومساعدة لكل مجال من مجالات التخصصات الجامعية والنصيحة الأهم أستعد من الثانوية للتعرف واستكشاف ماذا تريد ان تدرس كما سنوضح في الفقرة ادناه.

 

نصائح لطلبة الثانوية العامة للتحضير لاختيار التخصص الجامعي المناسب خلال المرحلة الثانوية


إذا كنت تخطط لدراسة الطب فهذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها خلال المرحلة الثانوية


  • احرص على تحقيق درجات ممتازة في مواد الأحياء، الكيمياء، والفيزياء، فهي الركيزة الأساسية التي ستبني عليها في دراسة الطب. كما أن كليات الطب تطلب معدلات مرتفعة.

  • تابع مجموعات علمية وطبية على الوسائط الاجتماعية حتى تتزود بالكثير من المعلومات والخبرات وتقيم استعدادك لتكون ضمن هذه الكوكبة.

  • العمل التطوعي في المستشفيات أو المراكز الصحية يمنحك فرصة لاكتساب فكرة عن العمل في المجال الطبي. هذا يساعدك على التأكد من أنك تختار المسار الصحيح ويعزز من سيرتك الذاتية.

  • مجال الطب واسع ويشمل العديد من التخصصات. خذ الوقت للتعرف على هذه التخصصات من خلال قراءة المقالات ذات الصلة قبل دخول كلية الطب خاصة مع توفر الكثير من المعلومات على الانترنت، فقد تجد اهتمامك في مجال معين مثل الجراحة، طب الأطفال، أو الطب النفسي.

  • دراسة الطب تتطلب التفاني والعمل الجاد لعدة سنوات. كن مستعدًا للتحدي وتطوير قدرتك على تنظيم الوقت وإدارة التوتر، لأن مهنة الطب تتطلب مستوى عالٍ من الالتزام.

  • أثناء الدراسة في كلية الطب، قد تواجه ضغوطًا كبيرة. حافظ على توازنك النفسي والجسدي من خلال ممارسة الرياضة، التغذية السليمة، والنوم الكافي لتكون مستعدًا لمواجهة التحديات.

  • تحدث مع أطباء ممارسين واسألهم عن تجاربهم الشخصية. ستحصل على رؤى مباشرة حول طبيعة المهنة وما يمكن توقعه خلال دراستك وما بعدها.

 

إذا كنت تخطط لدراسة الهندسة فهذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها خلال المرحلة الثانوية


  • تعتبر الرياضيات، الفيزياء، والكيمياء أساسية لدراسة الهندسة. ركز على تحقيق درجات عالية في هذه المواد لأنها ستكون أساسًا لنجاحك في التخصصات الهندسية.

  • الهندسة مجال واسع يشمل تخصصات مثل الهندسة الميكانيكية، الكهربائية، المدنية، المعمارية، البرمجيات، والبيئية. استكشاف هذه التخصصات مبكرًا من خلال متابعة المجموعات ذات الصلة قد يساعدك في اختيار المجال الذي يناسب اهتماماتك وطموحاتك المهنية.

  • المهندسون مطالبون بالقدرة على حل المشكلات المعقدة بطرق مبتكرة. شارك في المسابقات العلمية أو الأنشطة التي تركز على حل المشكلات الهندسية لتحسين هذه المهارات.

  • مع تطور التكنولوجيا، أصبحت البرمجة جزءًا لا يتجزأ من معظم التخصصات الهندسية. تعلم لغات البرمجة مثل Python أو C++ أو حتى برامج الهندسة مثل MATLAB يمكن أن يمنحك ميزة إضافية.

  • الانضمام إلى نوادي الروبوتات أو الأندية الهندسية في المدرسة أو خارج المدرسة  يتيح لك فرصة للعمل على مشاريع عملية وتجريبية، مما يمنحك تجربة مباشرة في التفكير الهندسي والتطبيق.

  • الهندسة هي عمل جماعي بطبيعته، سواء في مشاريع الجامعة أو في الحياة المهنية. احرص على تنمية مهارات التعاون والعمل ضمن فرق لتحضير نفسك للعمل في بيئات متعددة التخصصات.

  • متابعة التطورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والمواد الجديدة يمكن أن يعطيك فكرة عن مجالات النمو في الهندسة. أيضًا، يمكن أن تكون هذه المعرفة ذات قيمة في حياتك الأكاديمية والمهنية.

  • استشارة مهندسين محترفين في المجالات التي تهمك ستعطيك فكرة أفضل عن المسارات المهنية المتاحة وما يتطلبه العمل في مجال الهندسة. كما يمكن أن يساعدك ذلك في تحديد التخصص المناسب لك.

 

إذا كنت تخطط لدراسة تكنولوجيا المعلومات فهذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها خلال المرحلة الثانوية


  • البرمجة هي أساس دراسة تكنولوجيا المعلومات. تعلم أساسيات البرمجة من خلال لغات مثل Python، Java، أو HTML/CSS، وذلك قبل دخول الجامعة. ستسهل عليك هذه المهارات فهم المناهج الدراسية وتمنحك ميزة إضافية.

  • تعرف على أساسيات الحوسبة وأنظمة التشغيل (مثل Windows، Linux)، بالإضافة إلى مبادئ الشبكات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. الفهم الجيد لهذه المفاهيم سيساعدك بشكل كبير في بداية مشوارك الأكاديمي.

  • انضم إلى مسابقات البرمجة أو الأندية التقنية في المدرسة، مثل نوادي الروبوتات أو الأمن السيبراني. ستتيح لك هذه الأنشطة فرصة تطبيق المهارات النظرية بشكل عملي، مما يزيد من خبرتك.

  • تكنولوجيا المعلومات تعتمد على قدرتك على تحليل المشكلات وإيجاد حلول تقنية لها. احرص على المشاركة في الأنشطة التي تطور مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، سواء في المدرسة أو في المنزل.

  • معظم المشاريع في مجال تكنولوجيا المعلومات تتطلب العمل الجماعي، سواء في تطوير البرمجيات أو إدارة الشبكات. حاول أن تطور مهارات التعاون مع الآخرين، لأن ذلك سيكون مهمًا أثناء دراستك وعملك المستقبلي.

  • تجربة الأنظمة والتقنيات المختلفة خارج المنهج الدراسي ستمنحك خبرة قيّمة. قم بإنشاء مشاريع بسيطة مثل تطوير تطبيقات صغيرة أو إعداد شبكات محلية (LAN) لتطبيق معرفتك عمليًا.

  • تحدث مع متخصصين في تكنولوجيا المعلومات أو استشارة مستشارين أكاديميين. ستحصل على رؤى قيّمة حول المجالات الأكثر طلبًا في سوق العمل، وقد يساعدك ذلك في اختيار التخصص الأنسب لك.

  • احرص على حضور فعاليات تقنية أو متابعة منتديات ومجتمعات تقنية عبر الإنترنت. بناء شبكة علاقات مع المهتمين بتكنولوجيا المعلومات يمكن أن يفتح لك أبوابًا للفرص المستقبلية.


إذا كنت تخطط لدراسة التخصصات العلمية (الفيزياء، الكيمياء والبيولوجيا) فهذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها خلال المرحلة الثانوية


  • هذه المجالات تعتمد بشكل أساسي على الرياضيات والعلوم الأساسية. تأكد من تحقيق درجات عالية في مواد الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، والرياضيات.

  • العلوم الطبيعية تتطلب التفكير النقدي وقدرة على تحليل البيانات. شارك في أنشطة علمية تساعدك على تطوير هذه المهارات، مثل حل المشكلات العلمية أو الانضمام إلى نوادي العلوم.

  • حاول إجراء تجارب علمية في المنزل أو في المدرسة. الفهم العملي لهذه العلوم هو مفتاح النجاح، وستساعدك التجارب على استيعاب المفاهيم بشكل أعمق.

  • حاول الانضمام إلى مسابقات العلوم أو برامج البحث العلمي يمكن أن يوسع معرفتك ويمنحك خبرة في البحث والتجربة.

  • قد تتطلب دراسة هذه العلوم الكثير من الجهد والتفاني. احرص على الموازنة بين الدراسة وأخذ قسط من الراحة للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية.

  • تابع مجموعات علمية ذات صلة على الوسائط الاجتماعية حتى تتزود بالكثير من المعلومات والخبرات وتقيم استعدادك لتكون ضمن العلماء في هذه المجالات.

  • التحدث مع أساتذة العلوم أو العلماء المتخصصين سيساعدك على فهم أفضل للمجالات وطبيعة الوظائف المختلفة ويوجهك نحو الفرص الأكاديمية المناسبة.

 

إذا كنت تخطط لدراسة العلوم الإدارية فهذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها خلال المرحلة الثانوية


  • ركز على الرياضيات، الاقتصاد، والمحاسبة، فهذه المواد تشكل الأساس للعلوم الإدارية. الفهم الجيد لهذه المواد في الثانوية سيساعدك بشكل كبير عند بدء الدراسة الجامعية.

  • العلوم الإدارية تتطلب مهارات قيادية وقدرة على العمل ضمن فريق. حاول الانضمام إلى أنشطة مدرسية مثل إدارة المشاريع الصغيرة أو النوادي الطلابية، فهذا سيمنحك تجربة عملية في كيفية إدارة الفرق وحل المشكلات.

  • تحليل البيانات واتخاذ القرارات المدروسة جزء مهم من العلوم الإدارية. حاول أن تطور هذه المهارات عبر قراءة الكتب المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي وحضور ورش عمل أو دورات قصيرة حول هذا الموضوع.

  • حاول فهم كيف تعمل الشركات وكيف يتم التسويق لمنتجاتها وخدماتها. تابع أخبار الشركات الكبيرة وحلل استراتيجياتها في الإدارة والتسويق، ويمكنك أيضًا قراءة كتب في ريادة الأعمال والتسويق.

  • إذا كنت مهتمًا بإدارة الأعمال، حاول التفكير بعقلية ريادية. تعلم كيفية إنشاء وإدارة مشروع صغير، سواء كان ذلك في مجال التجارة الإلكترونية أو مشاريع طلابية. هذه التجارب ستساعدك في بناء فهم عملي للعالم الإداري.

  • النجاح في العلوم الإدارية يعتمد بشكل كبير على قدرتك على التواصل الفعال والتفاوض. حاول أن تطور مهاراتك في التحدث أمام الجمهور، التفاوض، وكتابة التقارير من خلال المشاركة في الأنشطة المدرسية أو الندوات.

  • إدارة الأعمال تتطلب مهارات قوية في تنظيم الوقت وتحديد الأولويات. تعلم كيفية استخدام أدوات تنظيم الوقت والتخطيط الشخصي، مثل التقويمات الرقمية أو تطبيقات إدارة المهام.

  • ابحث عن فرص التدريب أو برامج التوجيه التي تقدمها الشركات أو الجامعات. الحصول على خبرة عملية من خلال التدريب سيساعدك على تطبيق المفاهيم التي تتعلمها في الفصول الدراسية على الحياة المهنية.

  • الإدارة تتطلب القدرة على حل المشكلات بشكل إبداعي وفعال. اشترك في الأنشطة التي تتطلب حلولاً للمشاكل المعقدة أو قم بحل دراسات حالة من الحياة العملية لتطوير هذه المهارات.

  • حاول بناء شبكة علاقات مع زملائك وأساتذتك والمتخصصين في المجال. الحضور إلى المؤتمرات المهنية أو الانضمام إلى نوادي الإدارة سيمنحك فرصًا للتعرف على أشخاص يمكن أن يدعموك في مستقبلك المهني.

 

خطوات تساعد  خريجي الثانوية العامة على اكتشاف التخصص الجامعي المناسب


إذا كنت من خريجي الثانوية العامة فيجب اتباع خطوات محددة تساعدك في معرفة هواياتك وشغفك بالتعلم والدراسة ومنها:

  • اكتشف اهتماماتك وشغفك وحدد المجالات التي تستمتع بها، سواء كانت مواد دراسية، هوايات، أو أنشطة. التخصص الذي يناسبك سيكون عادة مرتبطًا بما تشعر تجاهه بالحماس. اسأل نفسك: ما هي المواد التي أجد فيها تحديًا ممتعًا؟ ما هي الأنشطة التي أقضي فيها وقتًا طويلاً بدون ملل؟

  • قيم نقاط قوتك بالإضافة إلى الاهتمامات، يجب أن تنظر في مهاراتك ونقاط قوتك. هل تفضل العمل العملي أم النظري؟ هل تميل إلى التفكير المنطقي والتحليلي أم الإبداعي؟ التخصصات تتطلب مهارات مختلفة، واختيار تخصص يعتمد على قدراتك سيزيد من فرص نجاحك.

  • يمكن أن يساعدك البحث في متطلبات سوق العمل الحالي في اختيار التخصص الذي يضمن لك فرص عمل مستقبليّة. بعض المجالات تشهد نموًا سريعًا، مثل التكنولوجيا والعلوم الصحية. من المفيد مراجعة تقارير سوق العمل والمهن المطلوبة في المستقبل شريطة ان تجد فيها حافز ورغبة لدراستها حتى تتمكن من التميز في مجالك.

  • حاول الاستعانة بالمرشدين الأكاديميين الذين لديهم خبرة واسعة ويمكنهم مساعدتك في معرفة تفاصيل التخصصات المختلفة. قد يقدمون لك معلومات عن البرامج الدراسية والفرص المهنية المرتبطة بها.

  • فكر في أهدافك المستقبلية مثلا ما هو نوع الحياة المهنية الذي تريدها؟ هل تود العمل في الشركات الكبرى، المشاريع الناشئة، أو ربما ترغب في ريادة الأعمال وفتح عمل خاص بك؟ هذه الأهداف ستساعدك في اختيار تخصص يناسب خططك المستقبلية.

  • بعد تحديد التخصص المناسب، احرص على تحديد الجامعة المتاحة لك داخل أو خارج بلدك، واحرص على اختيار الجامعة الأفضل من ما هو متاح لك.

  • هناك العديد من الاختبارات التي تساعد في تحديد المجالات الأنسب لشخصيتك، مثل اختبار "MBTI" أو "Holland Codes". هذه الاختبارات تقدم لك فكرة عن مجالات الدراسة المناسبة لطبيعتك الشخصية. وستجد في الفقرة التالية شرح لهذه الاختبارات.


تطبيقات الاختبارات الشخصية المساعدة

الاختبارات الشخصية والميول المهنية تساعد على تحديد نقاط القوة والضعف، والاهتمامات، مما يسهل عملية اختيار التخصص المناسب. تستطيع من خلال هذه المواقع إجراء الاختبارات مجانًا أو بمقابل بسيط، والحصول على نتائج تساعدك في اختيار تخصص جامعي أو مسار مهني مناسب.

من هذه الاختبارات الشهيرة التي يمكن أن تساعد خريجي المدارس في تحديد التخصص الأنسب لهم التالي:


اختبار مقياس هولاند للميول المهنية (Holland Codes)

يعتمد هذا الاختبار على نظرية الدكتور جون هولاند التي تقسم الأفراد إلى 6 أنواع شخصيات مهنية: الواقعية، التحليلية، الفنية، الاجتماعية، الريادية، والتقليدية. يتعرف الاختبار على التخصصات أو المجالات المهنية التي تناسب كل نوع شخصية بناءً على الأنشطة التي يستمتع بها الفرد.

أين يمكن عمل هذا الاختبار؟ موقع Career Key: يقدم اختبار مقياس هولاند لتحديد الشخصية المهنية والميول. الموقع يقدم نتائج مفصلة توضح التخصصات والمجالات المناسبة.

الرابط: هنا

باللغة العربية: موقع منصة فرصة: يقدم اختبارًا لتحديد الميول المهنية استنادًا إلى نموذج هولاند. يعطيك نتائج تعرّفك على نوع شخصيتك المهنية والتخصصات التي تناسبك.

الرابط: هنا


اختبار MBTI (Myers-Briggs Type Indicator)

هو أحد أشهر الاختبارات في العالم ويصنف الناس إلى 16 نوعًا من الشخصيات بناءً على 4 أبعاد: الانطوائية مقابل الانبساطية، الحدس مقابل الحس، التفكير مقابل الشعور، والتقييم مقابل الإدراك. الاختبار يقدم اقتراحات للتخصصات والمهن بناءً على نوع الشخصية.

أين يمكن عمل هذا الاختبار؟ موقع 16 Personalities: يقدم نسخة مبسطة ومجانية من اختبار MBTI مع شرح وافٍ عن الشخصيات المقترحة والتخصصات المناسبة.

الرابط: هنا

باللغة العربية: موقع جاسم الهارون: يقدم اختبارًا باللغة العربية يعتمد على مقياس MBTI لتحديد نوع الشخصية. يُظهر نتائج تفصيلية حول نوع الشخصية والوظائف المناسبة.

الرابط: هنا

 

اختبار كولب للتعلم (Kolb’s Learning Style Inventory)

يحدد هذا الاختبار أسلوب التعلم الخاص بك من خلال أربع فئات رئيسية: التعلم العملي، التعلم التأملي، التعلم التنظيري، والتعلم التجريبي. استنادًا إلى أسلوب التعلم الذي تناسبك، يمكن أن تحدد التخصصات التي تتماشى مع طريقة تعلمك.

أين يمكن عمل هذا الاختبار؟ موقع Learning Style Inventory: يقدم نسخة من اختبار كولب لتحديد أسلوب التعلم الأكثر توافقًا مع شخصيتك، مما يساعد في تحديد المجالات الدراسية الأنسب.

الرابط: هنا

باللغة العربية: لا يوجد موقع عربي محدد لاختبار كولب، لكن بعض المنصات التعليمية تقدم اختبارات أساليب التعلم بشكل عام، ويمكن استخدام المنصات العالمية بترجمة النتائج.


اختبار سترونج للميول المهنية (Strong Interest Inventory)

يحدد هذا الاختبار ميول الأفراد من خلال مقارنة اهتماماتهم مع أشخاص ناجحين في مجالات مختلفة. يعتمد على تصنيف المهن والوظائف بناءً على الأنشطة المفضلة للفرد ويقترح التخصصات والمجالات التي تناسبهم.

أين يمكن عمل هذا الاختبار؟ موقع Career Planner: يقدم اختبار الميول المهنية القائم على نموذج سترونج، الذي يقارن اهتماماتك بمهن مختلفة ويقترح التخصصات المناسبة.

الرابط: هنا

باللغة العربية: موقع منصة أكاديمية نيرونت: يقدم عدة اختبارات تساعد في معرفة التخصص المناسب والميول المهنية، مع العلم أن نتائج الاختبارات يمكن أن تكون مشابهة لاختبار سترونج.

الرابط: هنا


اختبار بيغ فايف للشخصية (Big Five Personality Test)

يقيس هذا الاختبار خمس سمات أساسية في الشخصية: الانفتاح على الخبرة، الضمير الحي، الانبساط، التوافق، والعصابية. يساعد في فهم شخصيتك بشكل عميق وكيف يمكن أن تتناسب مع بيئات عمل وتخصصات معينة.

أين يمكن عمل هذا الاختبار؟ موقع Truity: يقدم اختبار السمات الشخصية الخمس (Big Five) مع تحليل شامل لشخصيتك وتوصيات حول المجالات المناسبة.

الرابط: هنا

باللغة العربية: موقع Achology Academy: يقدم نسخة من اختبار السمات الخمس باللغة العربية، مما يساعد على فهم شخصيتك بشكل أفضل وتحديد الأنشطة والمجالات المناسبة.

الرابط الاكاديمية: هنا


التخصصات الرئيسية والدقيقة للمجالات الجامعية


بالرغم من أن التخصصات الجامعية معروفة للجميع، إلا أننا في هذه المقالة نسعى إلى تسليط الضوء على الفروع المختلفة لكل تخصص، حتى لا يرتبط تفكيرك بصورة نمطية أو محدودة. قد تكون الدراسة في المرحلة الأولى (البكالوريوس أو الليسانس) عامة إلى حد كبير، ولكن عند التخصص في مراحل متقدمة مثل الماجستير أو الدكتوراه، قد تجد نفسك في مجال أكثر تحديدًا يناسب ميولك واهتماماتك بشكل أفضل. لذلك، سنستعرض في هذه المقالة الفروع المتنوعة لهذه التخصصات، لمساعدتك على استشراف المستقبل الذي تتوقعه من خلال دراسة هذه المجالات. مع العلم ان التخصصات الجامعية أكثر بكثير مما نستطيع ذكرها في هذه المقالة.


  • الطب: من الأمثلة على التخصصات الدقيقة الجراحة، الباطنة، طب الأطفال، النساء والتوليد، الطب النفسي، طب الاسنان، طب العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الطب الرياضي، الأمراض الجلدية، التخدير وطب الطوارئ و الطب الشخصي.

  • العلوم الطبية: من الأمثلة على التخصصات الدقيقة الطب الحيوي، علم التغذية، العلوم الإشعاعية، العلاج الطبيعي، ادارة الرعاية الصحية، التمريض.

  • الصيدلة: من الأمثلة على التخصصات الدقيقة صيدلة المستشفيات، الصيدلة الصناعية، الصيدلة الإكلينيكية، علم السموم .

  • المختبرات الطبية: من الأمثلة على التخصصات الدقيقة علم الأحياء الدقيقة، علم الدم، علم المناعة، الكيمياء الحيوية، علم الوراثة الجزيئي.

  • الهندسة: من الأمثلة على التخصصات الدقيقة الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكيميائية، الهندسة الصناعية، هندسة الحاسوب. ومن التخصصات الناشئة الهندسة الحيوية، الهندسة الروبوتية والرسومية، والهندسة الفضائية وغيرها التي يمكن ان تستكشفها بالاطلاع على مواقع الجامعات.

  • تكنولوجيا المعلومات (IT): من الأمثلة على التخصصات الدقيقة علوم الحاسوب، أمن المعلومات، هندسة البرمجيات، إدارة الشبكات، الاتصالات، التفاعل بين الإنسان والحاسوب، الأمن السيبراني. ومن التخصصات الناشئة الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات الضخمة، الروبوتات والأنظمة الذاتية، انترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها التي يمكن ان تستكشفها بالاطلاع على مواقع الجامعات.

  • الكيمياء: وتشمل عدة تخصصات دقيقة مثل الكيمياء الحيوية، الكيمياء التحليلية، الكيمياء الصناعية، الكيمياء العضوية، الكيمياء البيئية. ومن التخصصات الناشئة الكيمياء الخضراء، الكيمياء الحاسوبية، الكيمياء النانوية و الكيمياء الحيوية الكمومية وغيرها التي يمكن ان تستكشفها بالاطلاع على مواقع الجامعات.

  • الفيزياء : وتشمل عدة تخصصات دقيقة مثل الفيزياء النووية، فيزياء الليزر والبصريات، الفيزياء الطبية، فيزياء المواد، الفيزياء الفلكية. ومن التخصصات الناشئة فيزياء المواد الطوبولوجية، فيزياء المعلومات الكمومية، فيزياء المادة النشطة، فيزياء الكون المبكر وغيرها التي يمكن ان تستكشفها بالاطلاع على مواقع الجامعات.

  • البيولوجي (علم الأحياء): وتشمل عدة تخصصات دقيقة مثل علم الأحياء الجزيئي، علم الأحياء الدقيقة (الميكروبيولوجيا)، البيوتكنولوجيا (التكنولوجيا الحيوية)، علم الأحياء البحرية، علم المناعة. ومن التخصصات الناشئة علم الأحياء التركيبي، علم الأحياء الكمومي، علم الوراثة اللاجينية، وغيرها التي يمكن ان تستكشفها بالاطلاع على مواقع الجامعات.

  • العلوم الإدارية: من الأمثلة على التخصصات الدقيقة إدارة الأعمال، التسويق، المحاسبة، التمويل، إدارة الوسائط الاجتماعية، إدارة الموارد البشرية، إدارة العلاقات العامة، الصحافة والنشر الرقمي. ومن التخصصات الناشئة علوم الاستدامة، إدارة الابتكار وريادة الأعمال، القيادة الرقمية، إدارة الموارد البشرية الرقمية، التسويق الرقمي وغيرها التي يمكن ان تستكشفها بالاطلاع على مواقع الجامعات.

  • العلوم الاجتماعية: من الأمثلة على التخصصات الدقيقة علم النفس، علم الاجتماع، الطفولة المبكرة، العلوم السياسية، الأنثروبولوجيا (علم الإنسان). ومن التخصصات الناشئة الأخلاق الرقمية، الدراسات الثقافية الرقمية، التحليل الاجتماعي والبيانات الضخمة، علم النفس السيبراني، دراسات الجندر والتكنولوجيا، علم الجريمة السيبراني وغيرها التي يمكن ان تستكشفها بالاطلاع على مواقع الجامعات.

 

الخلاصة


نؤكد هنا كخلاصة على أهمية اتخاذ قرار مدروس عند اختيار التخصص الجامعي بعد التخرج من المدرسة. ونشدد على أن الاختيار السليم يعتمد على ميول الشخص وقدراته وليس على قرارات الأصدقاء أو متطلبات سوق العمل فقط. أن تصحيح المسار ليس فشلاً، بل هو فرصة لاكتشاف الذات بشكل أفضل. لذلك من المهم استكشاف الاهتمامات والشغف، تقييم نقاط القوة، والاستعانة بالمرشدين الأكاديميين. أخيرًا، المرونة في اتخاذ القرار وإمكانية تغيير التخصص مهمة جدا إذا تبين أنه غير مناسب، ويمكن الاستفادة من اختبارات الميول المهنية التي يمكن ان تساعد في التعرف على ميولك.

 

المصادر

 



دكتورة أروى يحيى الأرياني

أستاذ مشارك - تكنولوجيا المعلومات

باحث ومستشار أكاديمي

 

 

 " لتسجيل متابعة، حتى يصلك الجديد من المدونة الأكاديمية أضغط هنا  Dr. Arwa Aleryani-Blog".




38 views0 comments

Comments


bottom of page