مهارة التحدث أمام جمهور مهارة تأتي للبعض بشكل طبيعي دون الآخرين ؛لكن الكثير من الناس لا يتعلمونها على الرغم من أنها واحدة من أهم المهارات للنجاح الوظيفي والحياتي. هناك عدة مناسبات قد تضطرنا إلى التحدث أمام الآخرين، وفي الغالب يستخدم المتحدثون عروض لشرح أفكارهم أو مقترحاتهم أو غيرها، مع العلم أن هناك مناسبات كثيرة تتطلب الحديث دون عروض وبعضها حتى دون ورق أو ملاحظات استذكار، وكل هذا يتطلب عدة أشياء منها فهم كل نوع وخصائصه، وفهم أن التحدث أمام الآخرين فن يجب التدرب عليه وإتقانه، وأخيراً الحماس والثقة. وفتح لنا العصر الرقمي مجالات أوسع لتقديم محاضرات، المشاركة في اجتماعات، تقديم عروض عن بعد وعبر التطبيقات المختلفة على الانترنت، وهذا أيضا يستدعي اهتمامنا للتقنيات وكيفية التعامل معها واستغلال مميزاتها. يستغل المتحدثون ذوي الخبرة تقنيات لجعل الاستماع إليهم أكثر تشويقًا ومساعدتهم على جذب انتباه جمهورهم، ولكن يجب الحرص على توظيف التقنية المناسبة لنوع الحدث وموضوعه وجمهوره.
حتى إذا كان التحدث أمام جمهور ليس ضمن اهتمامك أو مجال عملك، فأن معرفة هذه المهارة واستيعابها قد تجعلك متحدثاً أفضل في حالة حضورك اجتماع عمل، أو مشاركتك في مؤتمر أو ورشة عمل، أو مقابلة عمل أو وجود طلب لديك أو مقترح تود تبليغه لرئيسك في العمل، أو أستاذك، أو نقاش مع مجموعة زملاء عمل. كيف تطرح الموضوع؟ كيف تجذب الاهتمام؟ كيف تقنع المستمع (أو المستمعين)؟ كيف تسأل؟ كيف ترد على استفساراتهم؟ كلها مهارات نحتاجها في حياتنا بطريقة أو بأخرى.
أهم المناسبات للتحدث أمام الجمهور
هذه المناسبات يمكن أن تكون في أماكن عمل أو جامعات أو مؤتمرات ...الخ ،و قد تكون حضوريا أو افتراضيا؛ ومن أمثلتها:
مقابلة للحصول على عمل وتندرج ضمن الترويج الذاتي، حيث من المهم أن يكون لديك القدرة على التعبير عن نفسك بشكل دقيق وموجز وبنفس الوقت بثقة أمام اللجنة التي تقابلك.
تقديم عرض عام قد يكون علمي أو اجتماعي ،ومنها أيضا عروض مناقشة رسالة ماجستير أو دكتوراه أو فقط تقديم عرض بهدف توضيح فكرة أو مقترح أو نتائج عمل معين، وهذا قد ينطبق على الموظفين، محللي النظم، محللي البيانات وأحيانا الطلبة.
التحدث أمام الآخرين لسرد تجربتك في الحياة؛ وهذا يتم أيضا إما حضوريا أو على وسائل التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب، وهذا ينطبق على الجميع.
وهذه أمثلة سنتطرق لها في هذه المقالة والمقالات القادمة ؛ولكن يجب العلم أن التحدث أمام الآخرين متنوع إلى درجة كبيرة، ويعتبر عند البعض ممارسة يومية مثل المدرسين (أساتذة المدارس والجامعات)، أو الموظفين أو المروجين لمنتجات أو حتى في المناسبات التي تستدعي إلقاء خطاب في حفل تخرج، توديع زميل مغادر العمل، تهنئة لنجاح عمل،... الخ) وهناك الخطابات الحرة على المنصات الرقمية (يوتيوب مثلا) أو الفعاليات المحلية والعالمية مثل TEDx.
البداية للحصول على وظيفة
هناك إعلان عن وظيفة في مكانٍ ما؛ والرائع أنها في مجالك وضمن إمكانياتك، والمؤسف أنها أيضا في مجال الكثيرين، قد يكون الإعلان على (جريدة، موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، أو أخبرك عنها صديق ..) لا يهم، المهم هو الاستعداد لهذه الوظيفة والحصول أولا على موعد للمقابلة، وثانيا النجاح فيها للحصول على الوظيفة. وهناك عدة طرق قد تتم فيها المقابلة مثل:
مقابلة حضوريا مع شخص واحد أو مع لجنة وهذا ما سنشرحها بالتفصيل في هذه المقالة.
مقابلة عبر التلفون والتي عادة ما تكون مقابلة تمهيدية إما أن تؤهلك للمقابلة الفعلية أو ترد بالاعتذار لك. وأهم ما عليك عمله في المقابلات التلفونية هو التواجد بمكان هادئ، عدم التوتر، الكلام بصوت واضح، الإيجاز.
مقابلة اونلاين وهي تشبه المقابلات الفعلية ولكنها تتم عن بعد بواسطة أحد تطبيقات التواصل مثل زووم (Zoom) عليك التأكد من هدوء المكان الذي تتواجد فيه، الحرص على التأكد من جاهزية جهازك (الانترنت، نوع تطبيق التواصل) والأهم عليك معرفة كيفية التعامل مع هذا التطبيق والظهور بشكل جيد ضمن نطاق الشاشة.
خطوات الاستعداد للمقابلة
حدّث السيرة الذاتية: عليك إلقاء نظرة على سيرتك الذاتية وتحديثها بما يمكن أن تكون قد أنجزت منذ آخر استخدام لها، وعليك تكييفها لتناسب متطلبات الوظيفة الحالية (التي تقدم لها) أكثر؛ وهذا يعني التركيز على مهاراتك وخبراتك التي تحتاجها هذه الوظيفة بالذات. تذكر أن الكثير يمتلكون خبراتك وشهاداتك العلمية لذا حاول أن تبرز (مهاراتك الشخصية) التي يفترض أنك قد طورتها خلال مسيرتك الجامعية والمهنية؛ وسيكون جيداً أن تتضمن السيرة الذاتية أسماء شخصيات يمكن أن تزكي عملك. أما إذا لم يكن لديك سيرة ذاتية بعد؛ فهذا عمل إضافي في استعداداتك، ويحتاج إلى عملية بحث واستكشاف الأنسب في عمل السيرة الذاتية من خلال البحث بالإنترنت؛ وتذكر أن المفضل منها الآن تلك الموجزة، فالسيرة الذاتية المطوّلة لم تعُد تهم أصحاب العمل (لا وقت لقراءة مطوّلة لعشرات الملفات للمتقدمين)؛ وعليه تحتاج إلى مقدرة لإيجاز مؤهلاتك وخبراتك ومهاراتك بشكل شيّق جذّاب.
ابحث عن معلومات عن المؤسسة وطبيعة العمل ومتطلباته: نحن كما نعلم جميعا في عصر المعلومات، وبالطبع الكل يعرف أن المعلومات أصبحت بمتناول اليد من خلال البحث في الانترنت. ويمكن أن تبحث عن:
الشركة صاحبة الوظيفة، تاريخها، نشاطها، مميزاتها، من صاحبها؟ من المدير؟ وهناك بعض المعلومات المختصرة (نبذة) عن كبار الموظفين في موقع الشركة.
متطلبات الوظيفة ليس شرطاً أن ترتبط في حصولك على هذه المعلومات بالشركة محل التقديم، ابحث بشكل عام عن طبيعة هذه الوظيفة وأهم مهامها، وتعرّف على المهارات والخبرات المطلوبة وتأكد أنها ضمن إمكانياتك.
قطاع عمل الشركة (صناعي، تجاري، بنوك، تقني، تعليمي،..)، وما هي تحديات القطاع وفرص التطوير وأهم ما استُجد في الفترة القريبة من تطورات أو أخبار مهمة خاصة بهذا القطاع.
استنتج الأسئلة العلمية والعملية المتوقعة وجهز ردود للأسئلة الشائعة: ويمكن أن تستنج بعض من الأسئلة من خلال المعلومات التي جمعتها، وأيضا من خلال سؤال أصدقاء سبق لهم العمل في ذلك المجال أو يعملون بمجال مشابه، فتوقع الأسئلة وتحضير إجاباتها قد يزيدك ثقة. هناك أسئلة شائعة عليك أن تجهز إجابات جيدة وموجزة للرد عليها مثل:
هل تستطيع أن تخبرنا عن نفسك؟ عند طرح هذا السؤال، يجب أن تركز إجابتك على أبرز إنجازاتك في مجال الوظيفة التي تبحث عنها أولاً، ثم أي إنجازات أخرى ثانياً. حاول أن تجعل إجابتك مختصرة، وتجنب المعلومات غير الضرورية.
ما هي نقاط ضعفك الرئيسية؟ لا تقع في الخطأ الذي يرتكبه الكثير من الناس عند الإجابة على هذا السؤال بادعاء عدم وجود أي نقاط ضعف لديك؛ الأفضل أن تجيب بصدق وتذكر إحدى نقاط ضعفك، مع التأكيد على أنك تسعى بجدية لتصحيحها، مع توضيح ما تفعله من أجل ذلك.
ما هي نقاط قوتك؟ أيضا أذكرها دون مبالغة أو تضخيم.
أين ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن؟ جهّز إجابة تعبر عن طموحك ورغبتك بالعمل في هذه الشركة والمساهمة بتطويرها. لا يحب أصحاب العمل الأشخاص غير الطموحين فلا تظهر تردد عما تتخيل نفسك بعد 5 سنوات.
لماذا تركت وظيفتك السابقة؟ هنا يجب أن توضح أن سبب تركك لوظيفتك القديمة هو البحث عن التطوير في مجالك؛ وأنك قدمت كل ما تستطيع في وظيفتك القديمة وتبحث عن تحدٍ جديد. احرص على عدم ذكر وظيفتك السابقة أو مديرك السابق أو حتى الشركة السابقة بشكل سيء مهما كانت؛ لأن هذا يعطي انطباعًا سيئًا عنك.
كيف تتعامل مع ضغوط العمل؟ هنا، حاول أن تشرح في إجابتك مدى تنظيمك في العمل، واشرح كيف تقسم المهام المطلوبة منك حسب الأهمية والوقت المحدد لتسليمها، وأنك تبدأ بتنفيذ العمل ذي الأولوية القصوى في البداية ثم الأقل حتى تنتهي من جميع المهام الموكلة إليها.
هل لديك أي أسئلة تسألني؟ عادة ما يختتم القائم بإجراء المقابلة المقابلات الشخصية بهذا السؤال، من الخطأ أن تكون إجابتك أنه ليس لديك أسئلة؛ يجب عليك الاستفسار عن بيئة العمل في المنظمة أو أي شيء متعلق بواجبات وظيفتك؛ فهذا يظهر اهتمامك بالوظيفة ويظهر ثقتك بأنك تجد نفسك مناسب للوظيفة، ويترك انطباعًا جيدًا عنك ؛ولكن لا تسأل عن الراتب.
لماذا تريد الحصول على هذه الوظيفة؟ اشرح هذا دون التطرق لمشاكل شخصية أو مالية، ولكن اجعل اهتمامك بالوظيفة وملائمتها لمؤهلاتك ومهاراتك هو الدافع لرغبتك في الحصول عليها . يخاف أصحاب العمل من الموظفين الذين لديهم مشاكل شخصية كبيرة أو مشاكل مالية.
لما ينبغي عليّ أن أوظفك؟ هنا عليك شرح الإجابة بتوضيح مهاراتك التي ستمكنك من خدمة الشركة بالطريقة المطلوبة وربما أكثر مما هو متوقع.
ماذا تعرف عن الشركة؟ سبق القول أن عليك القراءة عن الشركة ونشاطها بشكل جيد، وبهذا يمكن لك إيجاز بعض من المعلومات عن الشركة.
ما هو مبدأك في عملك؟ جهّز المبادئ التي عليك فعلا الالتزام بها مثل جودة العمل، تحمل المسؤولية، الإخلاص.
ما هي البيئة المناسبة التي تود العمل فيها؟ وبالطبع على إجابتك أن تشمل البيئة الصحية التي ترتكز على التعاون وروح الفريق والانتماء للشركة؟
كيف ستتعامل مع النزاعات المتعلقة بالعمل بين الزملاء ؟جهّز إجابتك بضرورة احترام الرأي والرأي الآخر، وضوح المسؤولية، ضبط النفس، الاعتذار عند الخطأ،...وغيرها.
جهز خطاب اهتمام (الحافز): وهذا أيضا مهم وله خصائصه، فاحرص على صياغته بطريقة جيدة من حيث جودة اللغة وصحتها وقوة التعبير وسلامته؛ وبالطبع يجب أن يكون أيضا موجزاً جدا. يشمل خطاب الاهتمام تبرير اهتمامك بهذه الوظيفة وسبب اعتقادك أنك قد تكون مناسب لها دون غيرك (ماذا يمكن أن تقدم للشركة)، وبالطبع تجنب المبالغة أو صياغة عبارات تشير للغرور فكما يقال بين الغرور والثقة خيط رفيع جدا. يمكن أن تجد نماذج لهذه الخطابات على مواقع الانترنت.
قدم للوظيفة: قد يكون التقديم مباشرة لمركز الشركة، وقد يكون التقديم لبريد الشركة الالكتروني، وعليه جهّز سيرتك الذاتية و أرفق خطاب الاهتمام ، وأرسلها وانتظر.
الاستعداد للمقابلة: الخبر المرتقب كان موعد للمقابلة، ألف مبارك إذا حصلت عليه! عليك الآن الاستعداد للمقابلة من خلال:
مراجعة الأسئلة الشائعة في المقابلة والردود عليها ومنها الخبرات الخاصة بالوظيفة والمهارات العامة وكذا الأسئلة المتعلقة بالشركة أو عن قطاع عمل بها .
أخذ معك نسخة من ملفك حتى لو سبق لك إرساله لهم.
الأهم الالتزام بموعد المقابلة، أبسط تأخير سيُكوّن انطباع غير جيد عنك، لذا استعد للذهاب للمقابلة قبل الموعد بنصف ساعة، ويمكن أن تنتظر بالقرب من الشركة وتعلن عن قدومك قبلها بربع ساعة.
استعد بملبس مناسب، وتذكر أن الانطباع الأول سيكون عن مظهرك وعن خطواتك باتجاه الشخص المقابل (الذي سيقابلك) فحاول أن تظهر بمظهر جيد وواثق ومبتسم. ولاحظ طريقة جلستك فأنت محل مراقبة بطريقة أو أخرى؛ لذا أجلس باستقامة وتجنب وضع رجل على رجل وتحكم بكثرة الحركة في جلستك.
تجنب الحركات (لغة الجسد) التي تشير للقلق أو عدم الثقة أو الخوف (مثل عدم التركيز على الشخص، النظر للأسفل، حركة اليد غير الإرادية،...) وكذلك تجنب التردد في الإجابة لأنه يشير فقط إلى عدم وجود ثقة.
أثناء المقابلة: تذكر أن المقابلة قد تشمل أسئلة مباشرة، وقد تشمل أسئلة قياس الذكاء (IQ) وأسئلة حل المشكلة من خلال عرض مشكلة والطلب منك إيجاد حل لها، وهذا يتطلب كثير من المهارات الشخصية وليس فقط المؤهلات العلمية. وعموما وبشكل مختصر نذكر منها :
الرد على الأسئلة بثقة وعدم الاختصار بشكل مخل أو الإطالة بشكل كبير.
الاستماع جيدا للسؤال (الاستماع اليقظ) والاستفسار إذا لم يكن السؤال واضحاً ولا ترد دون استيعاب السؤال.
اسرد مهاراتك وخبراتك دون تضخيمها.
تحكم بانفعالاتك إذا واجهت سؤال مستفز.
لا تذكر عيوب العمل السابق ،ويمكن أن تذكر أن رغبتك بالحصول على خبرات جديدة هو الدافع للبحث عن الوظيفة (إذا كنت لا تزال تعمل في وظيفة سابقة).
لا تدعي خبرات وإمكانيات غير موجودة لديك ؛لكن يمكنك أن تعبر عن قدرتك على تعلُمها وإتقانها بوقت قصير (إذا كان هذا فعلا).
تجنب التطويل والتطرق لموضوعات قد ينتج عنها مزيد من الأسئلة أنت في غنىٍ عنها.
لا تجادل فيما يؤكده الشخص المقابل.
اظهر اهتمام وتقدير إذا صحح لك الشخص المقابل أي معلومة ،أو سرد أي معلومة.
تذكر أن تغلق هاتفك، ولا تنظر لساعتك إذا كنت مرتديا واحدة.
تجنب الحديث عن مشاكلك الشخصية.
تجنب الحديث عن مشاكلك في العمل السابق.
لا تسأل عن الراتب ولا تضخمه إذا سألت عن توقعك للراتب.
لا تسأل عن ساعات العمل أو امتيازات العمل ولاحظ إنك لم تُقبل بعد.
لا تنسَ أن تشكر الشخص المقابل/الأشخاص حتى لو أظهر عدم قناعته بك.
أسئلة شائعة لوظيفة قيادية
إذا كانت الوظيفة على المستوى القيادي في المؤسسة فبعض من الأسئلة قد تكون:
كيف تتعامل مع المهام المتعددة الخاصة بك؟
كيف تتعامل مع ضغوط العمل؟
كيف تنظم قوائم العمل والمهام؟
هل لديك مهارات تواصل جيدة، وماذا تفعل إذا كان لديك خلاف مع زميل أو عميل؟
كيف تحفز نفسك على العمل عندما تكون محبطًا أو في مزاج سيء؟
كيف تحفز موظفيك على العمل؟
كيف تتعامل مع نزاعات الموظفين؟
كيف تتعامل مع شكاوي العملاء؟
كيف تُقيم أداءك؟
كيف تُقيم أداء الموظفين؟
كيف تُقيم نتائج عمل معين؟
هل تعتمد تفويض المسؤولية؟
الأخطاء الشائعة في المقابلات الوظيفية
التأخر عن الموعد أو عدم الحضور مع عدم الاعتذار.
الجهل بتاريخ الشركة وعدم القدرة على الرد على الأسئلة المتعلقة بهذا الجانب.
عدم معرفة نشاط القطاع وتحدياته وتطوراته المستقبلية.
النظر إلى الساعة.
الإفادة بعدم وجود نقاط ضعف.
تضخيم نقاط القوة.
التحدث بشكل شيء عن العمل السابق.
التلعثم بالحديث.
التحدث بسرعة أو بصوت منخفض.
أسئلة الذكاء
إذا كانت المقابلة تتضمن أسئلة الذكاء يمكنك التعرف عليها من هذه المقالة
الخلاصة
وفي الأخير تذكر أنك إذا لم تحصل على والوظيفة، أن المتقدمين كثيرون وأن الجيدين كثيرون ولا يمكن قبولهم كلهم؛ وتذكر أن هناك فرصاً أخرى يمكنك أن تتجهز لها؛ وأنك بالتأكيد قد تعلمت من هذه المقابلة أشياء ستخدمك في أي فرصة مقابلة عمل جديدة.
دكتورة أروى يحيى الأرياني
أستاذ مشارك - تكنولوجيا المعلومات
باحث ومستشار أكاديمي
أضغط هنا "Dr. Arwa Aleryani-Blog " لتسجيل متابعة، حتى يصلك الجديد من المدونة الأكاديمية.
Commentaires