التكنولوجيا هي الأدوات والأنظمة والبرامج التي تم تطويرها لتسهيل حياة البشر وإنجاز المهام بشكل أسرع وأكثر كفاءة. تشمل التكنولوجيا الأجهزة المادية (مثل الهواتف الذكية، الحواسيب، الأجهزة الطبية)، والبرمجيات (مثل التطبيقات، نظم التشغيل، الأدوات الإنتاجية)، والبنى التحتية الرقمية (مثل الإنترنت والشبكات). بينما التمكين الرقمي هو القدرة على استخدام التكنولوجيا بفعالية وتمكن. تشمل هذه الكفاءة في استخدام الأدوات الرقمية، والقدرة على الوصول إلى المعلومات الرقمية، والتحكم في المهارات الرقمية التي تساعد الشخص في تحسين حياته المهنية والشخصية. التمكين الرقمي يشمل مهارات متنوعة، مثل استخدام الإنترنت للبحث عن المعلومات، التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحليل البيانات، استخدام أدوات الإنتاجية، الحماية الإلكترونية، والابتكار باستخدام الأدوات الرقمية.
العلاقة بين التكنولوجيا والتمكين الرقمي
العلاقة بين التكنولوجيا والتمكين الرقمي علاقة تكاملية، التكنولوجيا تقدم البنية التحتية والأدوات، بينما التمكين الرقمي يدور حول القدرة على استخدام تلك الأدوات لتحقيق أهداف شخصية أو مجتمعية أو مهنية. بدون التكنولوجيا، لا يمكن أن يكون هناك تمكين رقمي، ولكن بدون التمكين الرقمي، تظل التكنولوجيا موجودة ولكن غير مستغلة بشكل فعال. التكامل في الحياة اليومية يعني ان التكنولوجيا لوحدها لا تكفي إن لم يكن الأفراد والمجتمعات متمكنين رقميًا، أي قادرين على استخدامها بفعالية. على سبيل المثال، وجود الحاسوب أو الإنترنت بدون معرفة كيفية استخدامه في التعلم أو العمل لا يحقق الفائدة المرجوة. في المقابل، إذا كانت التكنولوجيا متاحة وتم تدريب الأفراد على استخدامها بطرق إبداعية وفعالة، فإن ذلك يؤدي إلى التمكين الرقمي الذي يحسن الإنتاجية والتعليم والابتكار.
دور التكنولوجيا في التمكين الرقمي
تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تعزيز التمكين الرقمي من خلال تمكين الأفراد والمجتمعات والدول من تسخير قوة الأدوات والمنصات الرقمية للتنمية الاجتماعية والمهنية والاقتصادية. تتجاوز إمكاناتها التحويلية الوصول إلى الأجهزة والإنترنت؛ فهي تمتد إلى كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين التعليم والرعاية الصحية والحوكمة والأعمال التجارية وتعزيز الأبحاث العلمية والابتكار.
فيما يلي الأدوار الرئيسية التي تلعبها التكنولوجيا في التمكين الرقمي.
سد الفجوة الرقمية
الفجوة الرقمية هي الفارق بين الأفراد أو المجتمعات الذين لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية (مثل الإنترنت، الحواسيب، الهواتف الذكية) والذين لا يملكون تلك الإمكانية أو يفتقرون إلى المهارات اللازمة لاستخدامها بفعالية. تؤثر هذه الفجوة على فرص التعليم، العمل، والخدمات، مما يعمّق التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
تتيح التكنولوجيا سهولة الوصول إلى كميات هائلة من المعلومات، مما يساعد الأفراد على اكتساب المعرفة والبقاء على اطلاع. من خلال الهواتف المحمولة والوصول إلى الإنترنت والمنصات الرقمية، يمكن للأشخاص في المناطق النائية أو المحرومة الاتصال بالموارد التعليمية والخدمات الحكومية والأخبار العالمية. كما ان التطورات التكنولوجية، مثل شبكات الهاتف المحمول والهواتف الذكية منخفضة التكلفة، ضرورية في سد الفجوة بين أولئك الذين لديهم ومن لا يستطيعون الوصول إلى الموارد الرقمية. إنها تجعل من الممكن لمزيد من الناس الانخراط في الأعمال الرقمية والتعليم والحياة الاجتماعية.
تحسين التعليم
تمكن التكنولوجيا التعليم الرقمي من خلال منصات التعلم الإلكتروني حضور الدورات التدريبية في المجالات المهنية المختلفة عبر الإنترنت والفصول الدراسية الافتراضية. يمكن للمتعلمين من طلبة أو موظفين أو حتى الباحثين عن فرص جديدة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي، الوصول إلى تعليم عالمي المستوى وتحسين مهاراتهم، وبالتالي تعزيز قابلية توظيفهم وتحسين أعمالهم. وأيضا من خلال الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، يمكن للتكنولوجيا أن تصمم تجارب التعلم وفقًا للاحتياجات الفردية، وتقدم محتوى وتقييمات وملاحظات شخصية تمكن المتعلمين من التقدم بالسرعة التي تناسبهم.
تمكين الفرص الوظيفية
تخلق التكنولوجيا وظائف جديدة في صناعات مثل تطوير البرمجيات والتسويق الرقمي وعلوم البيانات والأمن السيبراني. كما أنها تعزز ريادة الأعمال من خلال خفض الحواجز أمام بدء الأعمال التجارية، وخاصة في القطاعات الرقمية مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية. كما تمكن المنصات عبر الإنترنت رجال الأعمال من الوصول إلى أسواق أوسع، والوصول إلى أدوات الأعمال، والمشاركة في التجارة العالمية. كما تعمل على تعزيز البحث العلمي ودعم الوصول للبيانات والمساعدة في النشر العلمي والتواصل مع الآخرين.
تعزيز الحوكمة والمشاركة المدنية
تعمل خدمات الحكومة الإلكترونية على تمكين المواطنين من خلال توفير الوصول الرقمي إلى الخدمات الحكومية، مثل دفع الضرائب، والتقدم بطلبات التراخيص، والحصول على السجلات الحيوية. وهذا يعزز الشفافية، ويقلل من البيروقراطية، ويحسن تقديم الخدمات. كما يمكن للمواطنين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والمنتديات عبر الإنترنت، ومنصات التكنولوجيا المدنية، التواصل مع حكوماتهم، والمشاركة في عمليات صنع القرار، ومحاسبة القادة. وهذا يعزز المؤسسات الديمقراطية والمشاركة المدنية.
تحسين الرعاية الصحية والرفاهية
تعمل التكنولوجيا على تمكين الأفراد من خلال توفير الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال الطب عن بعد والمنصات والتطبيقات الطبية. وهذا مهم بشكل خاص في المناطق الريفية حيث قد تكون المرافق الطبية نادرة. يمكن للمرضى استشارة الأطباء عن بعد، مما يقلل من تكاليف السفر ويحسن النتائج الصحية. وتسمح أنظمة المعلومات الصحية الرقمية بإدارة بيانات المرضى بشكل أفضل، وتحسين التشخيص والعلاج والرعاية المتابعة. يمكن لتطبيقات الصحة المحمولة أيضًا مساعدة الأفراد على تتبع صحتهم، وتلقي تذكير بالأدوية، والوصول إلى المعلومات الصحية.
تيسير الإدماج الاجتماعي
تعمل التكنولوجيا على تمكين وإدماج الفئات المهمشة، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والسكان الريفيين، وكذلك النساء المحرومات من فرص التعليم والعمل، من خلال توفير الوصول إلى التعليم والخدمات المالية والرعاية الصحية والشبكات الاجتماعية التي كانت غير متاحة أو يصعب الوصول إليها في السابق. وتساعد التقنيات المساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الأدوات التكنولوجية مثل برامج قراءة الشاشة وبرامج التعرف على الصوت وغيرها من الأجهزة المساعدة، مما يسمح لهم بالمشاركة الكاملة في التعليم والتوظيف والحياة اليومية.
دعم التنمية المستدامة
يمكن للتكنولوجيا تمكين المزارعين من خلال الزراعة الدقيقة والمنصات الرقمية للوصول إلى السوق والأدوات المحمولة للتنبؤ بالطقس وإدارة المحاصيل. وهذا يزيد من الإنتاجية والدخل للسكان الريفيين ويعتبر هذا داعم كبير للمزارعين في الدول النامية. كما تساعد التقنيات مثل الطائرات بدون طيار وصور الأقمار الصناعية وأجهزة استشعار إنترنت الأشياء المجتمعات على مراقبة الظروف البيئية وإدارة الموارد الطبيعية والتخفيف من آثار تغير المناخ. تساعد التكنولوجيا في أبحاث التنمية المستدامة ومراقبة المؤشرات والدلائل اللازمة لاتخاذ القرارات المستدامة.
تعزيز البحث العلمي الابتكار وحل المشكلات
تدفع التكنولوجيا الابتكار في حل المشاكل المحلية والعالمية. إن الأدوات الرقمية مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة تمكن الباحثين من تحليل القضايا المعقدة وتوليد الأفكار واقتراح حلول مبتكرة في مجالات مثل الصحة والتعليم والطاقة. وتسمح المنصات الرقمية للناس بالتعاون وحل المشكلات بشكل جماعي، غالبًا من خلال الهاكاثونات والمشاريع المفتوحة.
"الهاكاثونات هي مسابقات أو فعاليات تجمع المبرمجين والمصممين ورواد الأعمال للعمل بشكل مكثف على حل مشكلة أو تطوير مشروع تقني خلال فترة زمنية قصيرة (عادة من 24 إلى 48 ساعة). تهدف إلى تشجيع الابتكار والتعاون، وغالبًا ما يتم تقديم جوائز لأفضل الحلول. أما المشاريع المفتوحة هي مشاريع تكنولوجية أو برمجية يتم تطويرها بتعاون مجتمعي، حيث يتم نشر الكود أو المحتوى بشكل مفتوح ليتمكن الجميع من استخدامه وتعديله وتحسينه. تركز على الشفافية والمساهمة المجتمعية في تطوير الحلول التقنية."
تعزيز الشمول المالي
الشمول المالي هو إتاحة الوصول إلى الخدمات المالية (مثل الحسابات المصرفية، القروض، التأمين، والمدفوعات) لجميع الأفراد والشركات، بما في ذلك الفئات المحرومة أو ذات الدخل المنخفض، بشكل آمن وبتكلفة معقولة. يهدف إلى تعزيز المساواة الاقتصادية وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء من خلال تمكين الجميع من المشاركة في الأنظمة المالية. تتيح الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والمحافظ الإلكترونية وحلول التكنولوجيا المالية للأفراد، وخاصة في البلدان النامية، الوصول إلى الخدمات المالية دون الحاجة إلى البنية التحتية المصرفية التقليدية. وهذا يمكّن الناس من خلال تمكين المدخرات والقروض والمعاملات الآمنة، حتى في المناطق النائية. كما تعمل تقنية سلسلة الكتل على تعزيز الشفافية والثقة في الأنظمة المالية من خلال توفير سجلات آمنة وغير قابلة للتغيير للمعاملات. ويمكن أن يؤدي هذا إلى تمكين المجتمعات من خلال الحد من الفساد وتحسين المساءلة في الأنظمة المالية والحكومية.
تعزيز الاتصالات والشبكات الاجتماعية
تربط وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الاتصالات بين الناس في جميع أنحاء العالم، مما يسمح للأفراد والمجتمعات بمشاركة المعرفة والتعاون وتشكيل الحركات الاجتماعية. وهذا يعزز التمكين الاجتماعي من خلال إعطاء صوت للمجموعات التي لم تكن مسموعة أو ممثلة تمثيلا كافيا من قبل. وتعمل أدوات مثل مؤتمرات الفيديو والمنصات المستندة إلى السحابة وبرامج إدارة المشاريع على تمكين الفرق من التعاون عبر الحدود والاجتماعات في الوقت الحالي، مما يعزز الكفاءة ويدفع الإنتاجية في كل من البيئات المهنية والأكاديمية.
مهارات التمكين الرقمي لتعزيز البحث العلمي
تعد مهارات التمكين الرقمي ضرورية للباحثين في كافة المجالات العلمية والاجتماعية والانسانية، وخاصة في سياق البحث والتعاون القائم على البيانات في عالم اليوم المترابط. تمكن هذه المهارات الباحثين من المساهمة بشكل فعال في التقدم العلمي، والاستفادة من الأدوات الرقمية لتحسين الإنتاجية، والمشاركة في تعاون هادفة والمساهمة في المحتوى الرقمي. ومن هذه المهارات الأساسية التالي:
فهم كيفية جمع البيانات ذات الصلة من المصادر الرقمية أو أجهزة الاستشعار أو التجارب.
الكفاءة في تحليل البيانات باستخدام البرامج الإحصائية (مثل R وSPSS) أو لغات البرمجة (مثل Python) لاستخلاص الأفكار.
الإلمام بأدوات مثل Mendeley أو Zotero أو EndNote لتنظيم الأدبيات وإدارة المراجع.
المهارات في استخدام منصات الاجتماعات مثل Microsoft Teams أو Slack
استخدام المنصات الاكاديمية المتخصصة (على سبيل المثال، ResearchGate) للتعاون مع الزملاء عن بُعد.
إتقان أدوات الكتابة الأكاديمية وفهم التعامل مع منصات النشر عبر الإنترنت.
معرفة أساسية البرمجة، وخاصة في Python أو R، لمهام مثل معالجة البيانات مسبقًا وتحليلها وأتمتتها للمهام المتكررة.
معرفة مبادئ تعلم الآلة وخاصة في المجالات التي تعتمد على البيانات بشكل كبير.
الإلمام بأدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز تفسير البيانات ويفتح آفاقًا جديدة للبحث.
الانخراط في منصات مثل LinkedIn وTwitter والشبكات الأكاديمية المتخصصة الباحثين لمشاركة المعرفة والتعرف على فرص التمويل والتعاون عبر الحدود.
المهارات في إنشاء عروض تقديمية جذابة بصريًا، باستخدام أدوات مثل PowerPoint أو Canva، ضرورية لمشاركة نتائج البحث بشكل فعال.
معرفة كيفية حماية بيانات البحث من خلال التشفير وطرق الوصول الآمنة والإلمام بلوائح خصوصية البيانات أمر ضروري لحماية المعلومات الحساسة.
ضمان اتباع البحث العلمي للمعايير الأخلاقية، وخاصة عند التعامل مع البيانات الحساسة أو الشخصية، أمر بالغ الأهمية في الحفاظ على المصداقية.
كيف تقيم نفسك أنك متمكن رقميا؟
للتأكد من أنك متمكن رقميًا، يمكنك النظر إلى مجموعة من المهارات والكفاءات التي تساعدك على التعامل مع التكنولوجيا بشكل فعال وآمن في مختلف مجالات حياتك وأي ان كان مجالك المهني. من النقاط التي تساعدك على تقييم مدى تمكّنك الرقمي إذا كانت لديك معظم هذه المهارات والقدرات أو تسعى لتطويرها، فأنت على الطريق الصحيح نحو التمكن الرقمي:
استخدام الأجهزة الإلكترونية بفعالية:
هل تستطيع استخدام الأجهزة الذكية (الهواتف، الحواسيب، الأجهزة اللوحية) بكفاءة؟ (أساسي)
هل تعرف كيفية إعداد الأجهزة وحل المشكلات التقنية الأساسية التي قد تواجهها؟ (متقدم)
إدارة البيانات والمعلومات:
هل يمكنك البحث عن المعلومات عبر الإنترنت بفعالية؟ (أساسي)
هل تعرف كيفية تقييم مصداقية المصادر الإلكترونية؟ (متقدم)
هل تستطيع تنظيم وتخزين البيانات الرقمية (مثل الملفات، الصور، المستندات) بطريقة آمنة ومنظمة؟ (أساسي)
استخدام أدوات الإنتاجية والتعاون:
هل تستطيع استخدام برامج مثل (أساسي)
Microsoft Office (Word، Excel، PowerPoint) أو Google Workspace (Docs، Sheets، Slides)
هل تعرف كيفية التعاون مع الآخرين عبر الإنترنت باستخدام أدوات مثل البريد الإلكتروني، برامج المؤتمرات (مثل Zoom أو Teamsوأدوات التخزين السحابي مثل Google Drive أو Dropbox)؟ (أساسي)
الأمان الرقمي:
هل تتبع ممارسات الأمان الرقمي مثل استخدام كلمات مرور قوية ومصادقة ثنائية؟ (أساسي)
هل تعرف كيفية حماية بياناتك الشخصية على الإنترنت من الاختراق أو الاستخدام غير المشروع؟ (أساسي)
هل تفهم أهمية تحديث البرامج بانتظام للحفاظ على الأمان؟ (أساسي) + (متقدم)
الوعي بالحقوق الرقمية والمسؤوليات:
هل تفهم حقوقك وواجباتك على الإنترنت؟ (متقدم)
هل تعرف قوانين الخصوصية والسياسات المتعلقة بالمحتوى الرقمي؟ (متقدم)
هل تتحلى بأخلاقيات استخدام التكنولوجيا، مثل احترام حقوق الملكية الفكرية وتجنب الأنشطة الضارة؟ (أساسي)
التعلم الذاتي والمرونة:
هل لديك القدرة على تعلم مهارات وأدوات رقمية جديدة بسهولة؟ (أساسي)
هل تستطيع مواكبة التغيرات التقنية المستمرة والمرونة في استخدام أدوات جديدة؟ (متقدم)
الإبداع والابتكار الرقمي:
هل تستطيع استخدام الأدوات الرقمية لإنشاء محتوى (مثل تصميم الجرافيك، التحرير الفيديو، البرمجة، أو إنشاء المدونات والمواقع الإلكترونية)؟ (أساسي) + (متقدم)
هل تعرف كيفية استغلال التكنولوجيا لحل المشكلات بشكل مبتكر وفعال؟ (أساسي)
التواصل الرقمي:
هل يمكنك التواصل بفعالية عبر منصات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني؟ (أساسي)
هل تفهم كيفية إدارة هويتك الرقمية والحفاظ على سمعتك على الإنترنت؟ (متقدم)
الخلاصة
تعتبر التكنولوجيا محركًا رئيسيًا للتمكين الرقمي، وتمكن الناس من تحسين نوعية حياتهم، والمشاركة في الاقتصاد الرقمي، والحصول على تعليم ورعاية صحية أفضل، والتواصل مع حكوماتهم بشكل أكثر فعالية. يمكن أن يؤدي النشر الاستراتيجي للتكنولوجيا، وخاصة في البلدان النامية، إلى سد الفجوات في البنية الأساسية والتعليم والوصول، وتمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق إمكاناتهم الكاملة في العصر الرقمي. وتعتبر التكنولوجيا الحياتية من الضروريات ولا تستثني من ذلك لا أطفال ولا كبار السن، وليس متأخر ان يتعلم الشخص بعض من هذه الأدوات الرقمية التي يمكن ان تقدم له خدمات كبيرة جدا إلى جانب المتعة والرفاهية.
دكتورة أروى يحيى الأرياني
أستاذ مشارك - تكنولوجيا المعلومات
باحث ومستشار أكاديمي
" لتسجيل متابعة، حتى يصلك الجديد من المدونة الأكاديمية أضغط هنا Dr. Arwa Aleryani-Blog
Comments