التفكير الابتكاري في ريادة الأعمال
- Dr. Arwa Aleryani
- Apr 9
- 8 min read
التفكير الابتكاري في ريادة الأعمال أصبح ضرورة في عالم متغير، حيث يتطلب الابتكار تجاوز الحلول التقليدية واستكشاف أساليب جديدة لمواجهة التحديات. يعتمد التفكير غير التقليدي على تحليل المشكلات من زوايا مختلفة واستخدام أدوات تساعد على توليد أفكار إبداعية تساهم في تحسين الأداء وتحقيق النجاح. في هذا السياق، تعد تقنية التجسير من أهم أساليب التفكير التي تساعد على الانتقال من مرحلة التحليل إلى مرحلة التنفيذ، حيث تبدأ بتحديد المشكلة وفهم دوافعها من خلال الأسئلة "ماذا؟" و"لماذا؟"، ثم يتم الانتقال إلى الأسئلة "كيف؟" و"متى؟" لوضع خطة تنفيذية واضحة. هذه التقنية تُستخدم في ريادة الأعمال، التخطيط الاستراتيجي، وإدارة المشاريع لضمان التنفيذ الفعّال للأفكار. من ناحية أخرى، توفر تقنية سكامبر إطارًا فعالًا لإعادة التفكير في المنتجات والخدمات بطرق إبداعية، حيث تعتمد على سبع استراتيجيات تشمل الاستبدال، الدمج، التكييف، التعديل، إعادة الاستخدام، الحذف، وإعادة الترتيب. من خلال هذه الأساليب، يمكن تطوير المنتجات الحالية وتحسين العمليات وابتكار حلول جديدة، مما يجعلها أداة فعالة في مجالات مثل تطوير المجلات الرقمية وتحسين خدمات المعاهد التدريبية.
تقنية التجسير (Bridging Thinking)
تقنية التجسير (Bridging Thinking)، والتي تعني الجسر بين التحليل والتنفيذ ( من "ماذا" و"لماذا" إلى "كيف" و"متى") وكما يعرف باللغة الإنجليزية From "what" and "why" to "how" and "when" هي تقنية تفكير تعمل على التركيز على التفكير التحليلي الذي يبدأ من الأسئلة "ماذا" و"لماذا" ومن ثم الانتقال إلى التفكير التنفيذي الذي يتمحور حول الأسئلة "كيف" و"متى". تساعد تقنية التجسير رواد الأعمال على ربط الأفكار بالواقع العملي، مما يضمن تنفيذًا أكثر دقة وكفاءة، ويزيد من فرص نجاح المشاريع الناشئة في بيئة الأعمال التنافسية.
البدء من: "ماذا" و"لماذا" ("what" and "why")
يبدأ أي مشروع أو فكرة بمراحل التفكير الأولي، حيث يتم التركيز على تعريف المشكلة أو الفرصة (ماذا؟) وفهم الدوافع والأسباب وراءها (لماذا؟). هذا النوع من التفكير يساعد على بناء الأساس الصحيح، كما يساهم في استكشاف الاحتمالات المختلفة لضمان اتخاذ قرارات قائمة على رؤية واضحة. على سبيل المثال، عند تطوير منتج جديد، يكون من المهم فهم احتياجات السوق (ماذا نريد تحقيقه؟) والأسباب التي تدفع لهذا التطوير (لماذا هذا المنتج ضروري؟).
الانتقال إلى التنفيذ: "كيف" و"متى" ("how" and "when")
بعد فهم طبيعة المشكلة أو الفكرة، يصبح التركيز على التنفيذ هو الخطوة الحاسمة. هنا يأتي دور الأسئلة العملية: كيف يمكن تحقيق ذلك؟ ومتى يجب تنفيذه؟ التفكير في "كيف" يتطلب وضع خطة عمل، تحديد الأدوات والموارد المطلوبة، وتوزيع الأدوار والمسؤوليات لضمان التنفيذ الفعّال. أما "متى"، فهو مرتبط بالتخطيط الزمني وتحديد الأولويات، مما يساعد في تحقيق الأهداف وفق جدول زمني واضح.
أمثلة على استخدام تقنية التجسير
يمكن تطبيق تقنية التجسير (Bridging Thinking) في ريادة الأعمال بعدة طرق تساعد على تحويل الأفكار من مرحلة التحليل إلى التنفيذ الفعلي. من الأمثلة ما يلي:
إطلاق منتج جديد في السوق
عند تطوير شركة ناشئة لمنتج جديد، تبدأ بالتساؤل: ماذا نريد أن نقدم؟ (المنتج أو الخدمة) ولماذا هذا المنتج مهم؟ (احتياجات السوق والمشكلة التي يحلها). بعد تحليل هذه الأسئلة، يتم الانتقال إلى التنفيذ عبر طرح كيف سيتم تطوير المنتج؟ (التقنيات، الموارد، التصميم) ومتى هو الوقت المناسب للإطلاق؟ (دراسة السوق، التوقيت الأمثل).
توسيع نطاق شركة ناشئة
شركة ناشئة متخصصة في تقديم خدمات التوصيل السريع تلاحظ تزايد الطلب في منطقة معينة، فتبدأ بالتفكير في: لماذا نريد التوسع في هذه المنطقة؟ وما الفوائد المحتملة؟ بعد وضوح الحاجة، تتحول الأسئلة إلى التنفيذ: كيف سيتم التوسع؟ عبر تعيين موظفين جدد، زيادة عدد المركبات، أو عقد شراكات محلية، ومتى نبدأ التنفيذ؟ بعد تحليل الجدول الزمني والميزانية.
تحسين نموذج العمل التجاري
شركة تقنية تقدم منصة تعليمية عبر الإنترنت تحلل أداءها وتدرك أن العملاء يواجهون صعوبة في التفاعل مع الدورات. هنا تأتي أسئلة التحليل: ما المشكلة في المنصة؟ ولماذا يواجه المستخدمون صعوبة؟ بعد تحليل الأسباب، يتم الانتقال إلى التنفيذ: كيف نحسن تجربة المستخدم؟ (إعادة تصميم الواجهة، إضافة دعم فني، تحسين المحتوى)، ومتى نطبق التعديلات؟ وفق خطة زمنية محددة.
إطلاق حملة تسويقية فعالة
عند التفكير في حملة إعلانية، يتم طرح الأسئلة التحليلية: ما الرسالة التي نريد إيصالها؟ ولماذا هذه الرسالة مؤثرة للجمهور المستهدف؟ بعد ذلك، يتم الانتقال إلى التنفيذ: كيف سيتم تنفيذ الحملة؟ (القنوات الإعلانية، المحتوى، التعاون مع المؤثرين) ومتى نطلق الحملة؟ بناءً على مواسم الشراء أو اتجاهات السوق.
تقنية سكامبر SCAMPER
تقنية (Thinking SCAMPER) هو تقنية إبداعية تُستخدم لتوليد الأفكار وحل المشكلات من خلال تعديل وتغيير عناصر موجودة بالفعل. تعتمد على مجموعة من الأسئلة التي تساعد على التفكير في كيفية تحسين أو تطوير شيء ما بشكل مبتكر. كلمة SCAMPER هي اختصار لأجزاء مختلفة من العملية التي تتضمن أسئلة إبداعية يمكن استخدامها لتحفيز التفكير.
استراتيجيات SCAMPER
الاستبدال S - Substitution
ماذا يمكنني أن أستبدل في المنتج أو الفكرة أو العملية؟
هل يمكن استبدال عنصر معين بآخر لجعل الحل أفضل أو أكثر فاعلية؟
مثال: استبدال المكونات أو المواد بأخرى أقل تكلفة أو أكثر كفاءة.
الدمج C - Combination
هل يمكن دمج فكرتين أو منتجين أو عمليتين لإنشاء شيء جديد؟
كيف يمكن دمج ميزات أو مكونات من أشياء مختلفة؟
مثال: دمج تطبيقات متعددة في تطبيق واحد لتسهيل الاستخدام.
التكييف A - Adaptation
كيف يمكن تعديل الفكرة أو المنتج ليتناسب مع وضع جديد أو بيئة جديدة؟
هل هناك شيء يمكن تكييفه ليعمل في سياق مختلف؟
مثال: تكييف منتج أو خدمة معينة لتناسب سوقًا أو ثقافة مختلفة.
التعديل M - Modification
ماذا يمكنني تعديله لتحسين المنتج أو العملية؟
هل يمكن تحسين حجم، شكل، أو مظهر شيء ما؟
مثال: تعديل تصميم منتج لزيادة جاذبيته أو سهولة استخدامه.
إعادة الاستخدام P - Put to Another Use
كيف يمكن استخدام الفكرة أو المنتج في مجال أو سياق مختلف؟
هل هناك استخدامات جديدة يمكن أن تضيف قيمة؟
مثال: استخدام منتج في صناعة مختلفة غير التي تم تصميمه من أجلها.
الحذف E - Elimination
ماذا يمكنني حذف أو تبسيط لجعل الفكرة أو المنتج أكثر كفاءة؟
هل هناك عناصر أو خطوات غير ضرورية يمكن التخلص منها؟
مثال: إزالة ميزات غير مستخدمة في منتج لجعل تجربة المستخدم أبسط.
إعادة الترتيب R - Rearrangement
كيف يمكن إعادة ترتيب المكونات أو العمليات لتحقيق نتائج أفضل؟
هل يمكن تعديل تسلسل الخطوات أو الترتيب لتحسين الأداء؟
مثال: تغيير ترتيب الخطوات في عملية الإنتاج لتقليل الوقت المستغرق.
أمثلة على استخدم تقنية SCAMPER
المثال الأول (مجلة رقمية)
إذا كان لديك مجلة رقمية، يمكنك استخدام تقنية SCAMPER لطرح أسئلة تساعد في تطوير المجلة كالتالي:
الاستبدال (Substitute)
ما العناصر في المجلة التي يمكن استبدالها بعناصر أخرى أكثر جاذبية أو فاعلية؟
هل يمكن استبدال طريقة عرض المحتوى (مثلاً، تحويل بعض المقالات إلى فيديوهات أو بودكاست)؟
هل يمكن استبدال بعض الأقسام بأخرى أكثر تفاعلية تلائم الجمهور المستهدف؟
الدمج (Combine)
كيف يمكن دمج أنواع محتوى مختلفة لجعل المجلة أكثر تنوعًا وجاذبية؟
هل يمكن دمج المقالات مع الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى تفاعلي؟
هل يمكن التعاون مع مؤثرين أو خبراء في المجال لتعزيز المحتوى؟
التكييف (Adapt)
كيف يمكن تكييف المجلة لتناسب اهتمامات جمهور أوسع؟
هل يمكن الاستفادة من الترندات الرقمية لجذب مزيد من القراء؟
كيف يمكن تكييف التصميم ليكون أكثر سهولة في الاستخدام عبر مختلف الأجهزة؟
التعديل (Modify)
هل يمكن تعديل تصميم المجلة ليكون أكثر حداثة وجاذبية؟
هل يمكن تعديل أسلوب الكتابة ليصبح أكثر جاذبية لفئات عمرية مختلفة؟
كيف يمكن تعديل تكرار النشر لجذب مزيد من القراء؟
إعادة الاستخدام (Put to another use)
هل يمكن إعادة استخدام المقالات القديمة عبر تحديثها وإعادة نشرها؟
هل يمكن تحويل محتوى المجلة إلى كتاب إلكتروني أو دورة تعليمية؟
كيف يمكن الاستفادة من البيانات والتحليلات لتحسين تجربة المستخدم؟
الحذف (Eliminate)
ما الأقسام أو الميزات التي يمكن إزالتها لأنها غير مفيدة أو غير جذابة؟
هل هناك عمليات يمكن تبسيطها لجعل إدارة المجلة أكثر كفاءة؟
هل يمكن تقليل عدد الإعلانات دون التأثير على الإيرادات؟
إعادة الترتيب (Rearrange)
كيف يمكن إعادة ترتيب المحتوى ليكون أكثر تنظيماً وسهولة في الوصول؟
هل يمكن تغيير جدول النشر بحيث يكون أكثر توافقًا مع عادات قراءة الجمهور؟
هل يمكن تقديم تجربة تصفح جديدة عبر إعادة ترتيب الأقسام؟
المثال الثاني (معهد تكنولوجي)
إذا كان لديك معهد يقدم دورات تدريبية، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، يمكنك استخدام تقنية SCAMPER لطرح أسئلة تساعد في تطوير المعهد وتحسين الدورات التدريبية كالتالي:
الاستبدال (Substitute)
هل يمكن استبدال بعض الدورات التقليدية بدورات جديدة تناسب متطلبات السوق الحديثة؟
هل يمكن استبدال طريقة التدريس الحالية بأسلوب أكثر تفاعلية، مثل التعلم القائم على المشاريع أو المحاكاة العملية؟
هل يمكن استبدال بعض الأدوات التعليمية بأخرى أكثر تطورًا (مثل الذكاء الاصطناعي أو الواقع المعزز)؟
الدمج (Combine)
كيف يمكن دمج أكثر من مجال تكنولوجي في دورة واحدة لخلق برامج تدريبية متكاملة؟
هل يمكن دمج التعليم الذاتي مع التدريس المباشر لتقديم تجربة تعليمية أكثر مرونة؟
هل يمكن دمج المعهد مع جهات توظيف أو شركات تقنية لتوفير فرص عمل للخريجين؟
التكييف (Adapt)
كيف يمكن تكييف المحتوى التدريبي ليتناسب مع مختلف المستويات، من المبتدئين إلى المحترفين؟
هل يمكن تكييف الدورات لتناسب التعلم عن بُعد بالكامل؟
كيف يمكن تكييف أساليب التدريس لتناسب ذوي الاحتياجات الخاصة أو الفئات غير التقليدية من المتدربين؟
التعديل (Modify)
هل يمكن تعديل مدة الدورات لتناسب العاملين بدوام كامل؟
كيف يمكن تعديل المناهج لمواكبة أحدث الاتجاهات في تكنولوجيا المعلومات؟
هل يمكن تعديل تجربة التعلم لتكون أكثر تفاعلاً عبر gamification أو الاختبارات التفاعلية؟
إعادة الاستخدام (Put to another use)
كيف يمكن إعادة استخدام المحتوى التدريبي في إنتاج مواد تعليمية مجانية لجذب المتدربين؟
هل يمكن إعادة استخدام الدورات القديمة بعد تحديثها لتناسب التقنيات الحديثة؟
هل يمكن استخدام المنصة التعليمية الخاصة بالمعهد لتقديم استشارات أو ندوات تقنية؟
الحذف (Eliminate)
ما الدورات التي لم تعد ذات قيمة في سوق العمل ويمكن حذفها أو تحديثها؟
هل هناك إجراءات إدارية يمكن تبسيطها لتحسين تجربة المتدربين؟
هل يمكن تقليل التركيز على المحاضرات النظرية وزيادة التدريب العملي؟
إعادة الترتيب (Rearrange)
هل يمكن إعادة ترتيب هيكل الدورات لتكون أكثر تدرجًا من الأساسي إلى المتقدم؟
كيف يمكن إعادة تنظيم الجدول الزمني للدورات ليكون أكثر مرونة للمتعلمين؟
هل يمكن تغيير ترتيب الوحدات داخل الدورات لجعل التعلم أكثر سلاسة؟
العوامل المساعدة على تبني التفكير المبتكر (الإبداعي)
التشكيك في الفرضيات التقليدية: لا تأخذ أي فكرة على أنها مسلّمة، بل اسأل دائمًا: هل هناك طريقة أخرى لرؤية هذه المشكلة؟، جرب عكس الفرضيات ومعرفة النتائج (مثلًا: بدلاً من التفكير في كيفية زيادة المبيعات، فكر في كيفية تقليلها ثم اعكس الأفكار المفيدة).
ممارسة العصف الذهني الإبداعي: خصص وقتًا لتوليد الأفكار بدون قيود، ثم راجعها بعد ذلك لتحديد الأفكار القابلة للتنفيذ. استخدم تقنيات مثل SCAMPER (استبدال، دمج، تعديل، إعادة الاستخدام، الحذف، إعادة الترتيب).
تعلم التفكير الجانبي: حل الألغاز والمواقف الغامضة التي تتطلب التفكير بطرق غير مألوفة، جرب ألعاب التفكير مثل الألغاز المنطقية، الشطرنج، ألعاب حل المشكلات التي تجبرك على التفكير بطرق غير اعتيادية.
تطوير المرونة الذهنية: خض تجارب جديدة: تعلم مهارة جديدة، اقرأ في مجالات مختلفة، سافر إلى أماكن غير مألوفة، ناقش الأفكار مع أشخاص ذوي وجهات نظر مختلفة.
ممارسة الكتابة الإبداعية ورسم الخرائط الذهنية: اكتب قصة قصيرة من منظور غير تقليدي، أو ارسم خريطة ذهنية لربط الأفكار المتنوعة معًا، حاول أن تدمج بين أفكار متناقضة أو بعيدة عن بعضها لإنتاج شيء جديد.
التفكير المستقبلي والتنبؤ بالاتجاهات: حاول توقع ما سيحدث في مجالك خلال السنوات القادمة، وضع سيناريوهات مختلفة حول كيفية التعامل معها. استخدم التفكير الاحتمالي لتحديد الخيارات الأكثر واقعية وتنفيذها.
البيئة الإبداعية: العمل في أماكن مفتوحة وملهمة، حيث تحفز الألوان والمساحات الواسعة التفكير الإبداعي. تجنب الروتين ورتّب مكان عملك بحيث يعزز التدفق الذهني.
التنوع الفكري والثقافي: التفاعل مع أشخاص من خلفيات وخبرات مختلفة يمكن أن يوسع منظورك للأشياء. استمع إلى وجهات نظر غير مألوفة، حتى لو كنت لا تتفق معها.
التكنولوجيا والأدوات المبتكرة: استخدم تطبيقات تساعد على توليد الأفكار لتنظيم الأفكار بطريقة مرئية. جرب الذكاء الاصطناعي وأدوات التحليل المتقدمة لاكتشاف أنماط جديدة.
التعلم المستمر والانفتاح على الأفكار الجديدة: اقرأ بانتظام في مجالات مختلفة، خاصة في العلوم والفنون والتكنولوجيا. تابع الابتكارات في العالم وكيف يتم حل المشكلات بطرق جديدة.
الخروج من منطقة الراحة: جرب أشياء لم تفعلها من قبل، مثل تعلم لغة جديدة، أو ممارسة هواية غير مألوفة. واجه التحديات الجديدة بروح المغامرة بدلاً من تجنبها.
ممارسة التأمل والتفكير العميق: خصص وقتًا للتأمل أو المشي في الطبيعة، حيث يساعد ذلك في تحسين الوضوح الذهني وتعزيز الإبداع. قم بتدوين أفكارك وتأملاتك بانتظام، فهذا يساعد على ربط النقاط بطرق غير تقليدية.
الخلاصة
لتنمية التفكير الابتكاري، يجب تعزيز القدرة على التشكيك في الفرضيات التقليدية، ممارسة العصف الذهني، والتفكير الجانبي، إلى جانب تنمية المرونة الذهنية من خلال التعلم المستمر وتجربة أساليب جديدة في حل المشكلات. كما أن توفير بيئة محفزة للإبداع، والاستفادة من التنوع الفكري والتكنولوجي، يساعد على تبني أفكار جديدة تؤدي إلى تحسين الأداء والابتكار المستدام.
في النهاية، التفكير غير التقليدي ليس مجرد مهارة، بل هو نهج يمكن تطويره بالممارسة المستمرة واستخدام الأدوات المناسبة. تكامل تقنيات مثل التجسير وسكامبر يمكن أن يسهم في تحفيز الإبداع وتحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة، مما يعزز القدرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في مختلف المجالات. سبع استراتيجيات مختلفة تُوجه التفكير نحو حلول إبداعية وغير تقليدية. في النهاية، يكمن السر في القدرة على الجمع بين التفكير التحليلي والتفكير التنفيذي لتحقيق أفضل النتائج.
دكتورة أروى يحيى الأرياني
أستاذ مشارك - تكنولوجيا المعلومات
باحث ومستشار أكاديمي
" لتسجيل متابعة، حتى يصلك الجديد من المدونة الأكاديمية أضغط هنا Dr. Arwa Aleryani-Blog

Comments